فيينا في 14سبتمبر /وام/ أعلنت ولاية "النمسا السفلى" 24 بلدة ومدينة مناطق كوارث، بسبب استمرار هطول الأمطار العاصفة بمعدلات قياسية وارتفاع مستوى المياه في نهر الدانوب بشكل كبير .
وأعلن شتيفان بيرنكوبف، نائب حاكم ولاية "النمسا السفلى"، مدن "تسفيتل"، "هورن"، "كريمز"، و "تولن"، كمناطق منكوبة، وتم إبلاغ سكان المدن المتضررة بالاستعداد لعمليات إخلاء احترازية تحسباً من خطر الفيضانات .
وحذرت يوهانا ميكل لايتنر، حاكمة ولاية النمسا السفلى، من خطورة العاصفة وقالت "الساعات المقبلة ستكون اختبارا حقيقيا للحماية من الفيضانات"، وتوقعت مواجهة تحديات “تاريخية” بسبب ارتفاع مستوى النهر وزيادة إمدادات المياه الواردة من الأنهار والروافد الفرعية.
وفي ولاية "النمسا العليا"، واصلت خدمات الطوارئ وضع أكياس الرمال على ضفاف نهر الدانوب لتعزيز حماية مدن الولاية من الفيضانات، في ظل مخاوف من فيضان سد مدينة “أوتينشتاين”.
وأعلن ستيفان زاك، المتحدث باسم شركة كهرباء "النمسا السفلى"، تصريف مياه خزانات سد المحطة الكهرومائية الواقعة على نهر "كامب"، لامتصاص الفيضانات بأفضل شكل ممكن، فيما غادر بعض السكان منازلهم الواقعة على طول نهر “كامب”.
وأعلنت خدمات الطوارئ والدفاع المدني في العاصمة فيينا حالة التأهب القصوى، بسبب تجاوز مستوى المياه في نهر الدانوب للعلامة الحرجة عند مستوى نحو 5.30 مترً، وقال توماس شنيبرجر، المسؤول عن المسطحات المائية، "هذا هو مستوى بداية الفيضان في فيينا ومستوى المياه آخذ في الارتفاع بشكل حاد."