أبوظبي في 19 مايو / وام / وقعت دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي مذكرة تفاهم مع دائرة البلديات والنقل، بهدف توسيع نطاق مراكز "نبض" المجتمعية في مختلف مناطق الإمارة.
يأتي هذا التعاون في إطار تعزيز البنية التحتية الاجتماعية، من خلال توفير مساحات تفاعلية تحتضن أنشطة وبرامج متنوعة تلبي احتياجات مختلف فئات المجتمع، وتسهم في ترسيخ قيم التلاحم والتواصل الاجتماعي.
تمثِّل هذه المراكز إضافة نوعية إلى المشهد المجتمعي في أبوظبي وتوفِّر بيئة محفِّزة لتعزيز المشاركة المجتمعية، ودعم التكامل بين الأفراد والمؤسسات، عبر تطوير مبادرات مستدامة تعزِّز جودة الحياة وإتاحة فرص جديدة للتفاعل الإيجابي بين أفراد المجتمع.
وأكَّد سعادة المهندس حمد علي الظاهري، وكيل دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي، أنَّ توقيع الاتفاقية يتماشى مع أهداف "عام المجتمع" من خلال تهيئة مساحات شاملة ترسِّخ قيم التعاون والانتماء والتجارب المشتركة، وتطوُّر المبادرات المؤثِّرة التي تُرسِّخ ثقافة المسؤولية المشتركة، ما يعكس حِرص القيادة الرشيدة على ترسيخ قيم التلاحم المجتمعي.
وأضاف أن هذه الشراكة ستفتح آفاقا واسعة للوصول إلى أكبر شريحة من المجتمع، والعمل على تطوير برامج مستدامة تواكب تطلعات أفراد المجتمع، وتُسهم في تعزيز جودة الحياة، وتحقيق التكامل بين الجهات الحكومية والخاصة والقطاع الثالث.
وأكد السعي إلى بناء منظومة مجتمعية متكاملة تتيح فرص التعلُّم والتواصل والتطوير، وتمكين الأفراد من المشاركة الفاعلة في مختلف الأنشطة والبرامج.
ولفت إلى الحرص على أن تُبنى هذه المراكز بتصميم متطوِّر يراعي احتياجات مختلف الفئات العمرية، ويوفِّر بيئة محفِّزة لتمكين الشباب، وتحسين جودة حياة كبار المواطنين، وإتاحة الفرصة للأُسر للاستفادة من برامج وأنشطة نوعية.
من جانبه أكد سعادة الدكتور سيف سلطان الناصري، وكيل دائرة البلديات والنقل بالإنابة أنَّ توفير مرافق مجتمعية متطورة ضمن مشروع مراكز (نبض) يأتي ضمن استراتيجية متكاملة نحو بنية تحتية من شأنها تعزيز جودة حياة سكان الإمارة، مشيرا إلى أن إنشاء وتجهيز هذه المراكز يعتبر إضافة نوعية لدعائم الترابط الاجتماعي، إلى جانب دورها في إبراز تنوُّع المشهد العمراني لأبوظبي بمختلف مرافقه ومبانيه.
وأضاف سعادته أن العمل المشترك مع دائرة تنمية المجتمع – أبوظبي أتاح تحقيق مستويات أعلى من الشمولية في نوعية المشاريع التنموية، التي تجسِّد الالتزام بتطوير مرافق حديثة تتميَّز بالجودة الهندسية والعمرانية، وتُسهم في دعم مساعي الإمارة لتوفير منشآت وخدمات اجتماعية وفق أعلى المعايير وأفضل الممارسات.