دبي في 22 أبريل/ وام / تنطلق غداً الدورة العشرين من معرض ومؤتمر دبي الدولي للإغاثة والتطوير "ديهاد"، تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" في مركز دبي التجاري العالمي.
وانعقد اليوم اجتماع للمجلس الاستشاري العلمي العالمي لديهاد - ديساب ، برئاسة السفير الدكتور عبد السلام المدني، سفير برلمان البحر الأبيض المتوسط في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، ورئيس منظمة "ديهاد" الإنسانية المستدامة ورئيس "ديساب".
وسلط المهندس خالد العطار، المدير العام لمنظمة ديهاد الإنسانية المستدامة خلال الاجتماع، الضوء على أحدث مبادرات المنظمة والتزامها بتعزيز الجهود الإنسانية المستدامة على مستوى العالم وعلى أهمية التركيز على شعار هذه الدورة "الدبلوماسية وثقافة العمل الإنساني .. نظرة نحو المستقبل"، مشيراً إلى الدور الجوهري للدبلوماسية في تشكيل مسار العمل الإنساني عالمياً.
وستناقش جلسات ديهاد 2024 العلاقة بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المواضيع الحيوية الرئيسية، مثل تحقيق الأمن الإنساني والوصول الآمن إلى الموارد والتغير المناخي والتحديات الصحية العالمية، بالإضافة إلى التركيز على إعادة تأكيد التعاون الاستراتيجي بين ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا”.
من جانبها قدمت ساجدة الشوا رئيسة مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية ‘أوتشا‘ في دولة الإمارات العربية المتحدة، ورئيسة الفريق الاستشاري للشؤون الإنسانية ‘HAT‘ عرضاً حول برنامج ورش عمل ديهاد ومكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية السابقة للمؤتمر، لافتة إلى الدور الهام للدبلوماسية الإنسانية في التعامل مع الحالات الطارئة وضمان الوصول الآمن للمساعدات.
ويعد ديهاد 2024 منصة ديناميكية لتعزيز الحوار والتعاون، ومن المتوقع أن تناقش الجلسات نقاط التقاطع الرئيسية بين الدبلوماسية الإنسانية وعدد من المجالات الحيوية، فيما تقدم الورشة التي تحمل عنوان "الدبلوماسية الإنسانية: طرق إضافية للمشاركة الإنسانية" رؤى قيمة للمشاركين وتعزز التعاون في المجالات الإنسانية، بمشاركة متحدثين وخبراء من مختلف المنظمات والمؤسسات.
ويُعد معرض ومؤتمر ديهاد الحدث الإنساني الأبرز في العالم والذي تشرف عليه منظمة الأمم المتحدة ويحظى بدعم العديد من المنظمات الخيرية والإغاثية، والجهات الإنسانية الفاعلة من الهيئات الحكومية والمنظمات الدولية وغير الحكومية، والحركة الدولية للصليب الأحمر والهلال الأحمر والمؤسسات والجمعيات الخيرية والمؤسسات الأكاديمية.