"معرض أبوظبي للكتاب" يعزز صناعة النشر واستدامته محليا ودوليا

أبوظبي في الأول من مايو/ وام / يعزز معرض أبوظبي الدولي للكتاب في نسخته الـ 33 صناعة النشر وحقوق النسخ للمؤلفين والناشرين وتوثيق وحماية مصنّفاتهم ومطبوعاتهم وذلك عبر نهج شامل وشفّاف بما ينسجم مع توجهات دولة الامارات ما يسهم في استدامة الإبداع والإنتاج الثقافي في العالم العربي.
وقالت مجد الشحي، مديرة جمعية الإمارات لإدارة حقوق النسخ في تصريح لوكالة انباء الإمارات "وام" إن الجمعية تعمل وفق رؤية تهدف إلى حماية حقوق أعضاء الجمعية من الكُتّاب والناشرين الذين يتم نسخ أعمالهم بموجب نظام ترخيص جماعي لحقوق النسخ، بما ينسجم مع توجهات دولة الإمارات في الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية وحماية المبدعين والناشرين، موضحةً أن دور الجمعية يتمثل في وضع الإطار القانوني الذي من شأنه ضمان حصول أصحاب الحقوق على العائد المادي العادل لقاء استخدام أعمالهم.
وأكّدت أن مشاركة الجمعية في معرض أبوظبي الدولي للكتاب تأتي في إطار مهمتها في زيادة الوعي المؤسسي والمجتمعي بأهمية حقوق النسخ في حماية الأعمال الإبداعية وتحفيز الإبداع، وذلك نظراً لأن المعرض يشكل منصة ثقافية مهمة تجمع أعداداً كبيرة من الناشرين والمؤلفين من الإمارات والعالم وتستقطب جمهوراً واسعاً، ما يجعله فرصةً قيّمة للجمعية من أجل نشر المعرفة بمفهوم النسخ وكيفية حفظ حقوق النسخ، داعيةً الناشرين والمؤلفين لزيارة جناح الجمعية من أجل التعرّف على مهمتها بشكل أكبر، وتفويضها للاستفادة من دورها في إتاحة أعمالهم للمستخدمين وحمايتها.
من جانبه أكّد عبدالله الكعبي، رئيس جمعية الناشرين الإماراتيين لـ"وام" المكانة المهمة التي يكتسبها معرض أبوظبي الدولي للكتاب بوصفه نقطة تلاقٍ للتجارب الثقافية والإبداعية من شتّى أنحاء العالم، ما يجعله عاملاً محورياً في تعزيز النهضة الثقافية والمعرفية في دولة الإمارات، ومنصة مهمة لتبادل الخبرات بين صُنّاع الكتاب من حول العالم للنهوض بحركة النشر الإماراتية و العربية بشكل عام.
وأشار إلى أن مشاركة الجمعية في هذا المعرض الدولي الرائد تعكس التزامها بالوفاء بمهمتها في النهوض بصناعة النشر في الإمارات وتعزيز استدامة القطاع ومساهمته في النهضة الثقافية والاجتماعية والاقتصادية في الدولة، وتوسيع رقعة انتشار الكتاب الإماراتي والعربي محلياً وإقليمياً ودولياً.
وقال " نواصل عبر مشاركتنا في المعرض جهودنا الرامية إلى دعم الناشر الإماراتي وتعزيز حضوره على الساحة العالمية؛ إذ تتضمن أنشطتنا خلال فترة المعرض في عقد جلسات توفيقية مع عدد من الناشرين الدوليين من قبرص والصين وتركيا والهند، بهدف بحث آفاق تعزيز التعاون بما يضمن توسيع حصة الناشر الإماراتي في سوق النشر العالمية".