دبي في 9 اكتوبر/وام/أعلنت دائرة الأراضي والأملاك في دبي اليوم اطلاق المرحلة الثانية من "برنامج دبي للوسيط العقاري" وفتح باب التسجيل لأول 1000 مواطن جديد.
جاء ذلك خلال حفل حضره سعادة المهندس مروان أحمد بن غليطة، مدير عام الدائرة وسعادة محمد علي العبّار، إضافة إلى شخصيات بارزة من القطاعين العام والخاص.
يُعد البرنامج جزءًا من "أجندة دبي الاجتماعية 33" لزيادة نسبة المواطنين العاملين بالقطاع الخاص بواقع ثلاثة أضعاف المستويات الحالية وتعزيز الاكتفاء الذاتي والاستقرار الاجتماعي .
ويدعم البرنامج أهداف أجندة دبي الاقتصادية D33، بدمج 65 ألف شاب إماراتي في سوق العمل.
تضمن الحفل كلمات وجلسات نقاشية بمشاركة خبراء إضافة إلى تكريم الرعاة والشركاء الجدد في "برنامج دبي للوسيط العقاري" و
آخر المنتسبين على إنجازاتهم إضافة إلى تنظيم ورش تعريفية للراغبين في الانضام إلى البرنامج لتعريفهم بالمزايا وكيفية الانضمام ومعرفة الشركاء الاستراتيجيين.
ونجح أكثر من 500 منتسب في الحصول على بطاقة الوسيط العقاري في المرحلة الأولى فيما بلغ عدد صفقات الوسطاء الإماراتيين 200 مليون درهم.
وشهدت المرحلة الثانية زيادة في عدد الشراكات من 29 إلى 50 شراكة بانضمام 21 شريكاً جديداً بينهم مطورون ووكلاء.
وأكد مروان بن غليطة أن البرنامج يهدف لبناء قدرات إماراتية مؤهلة لقيادة التحولات في سوق العقارما ينسجم مع توجيهات القيادة الرشيدة ويسهم في تحقيق التنمية المستدامة ونمو الإمارة.
وأضاف أن البرنامج يهدف إلى توفير فرص جديدة للمواطنين لتعزيز دورهم في نمو دبي عبر تطوير المهارات وإنشاء بيئة استثمارية تعزز مكانة دبي عاصمة عالمية للابتكار العقاري.
وأشاد سعادة محمد علي العبّار، المؤسّس وعضو مجلس الإدارة المنتدب لشركة إعمار العقارية بجهود دائرة الأراضي والأملاك في دبي في تنظيم فعالية تسلط الضوء على تعزيز دور الكفاءات الوطنية في القطاع العقاري، الذي يعد من أكبر وأهم القطاعات الاقتصادية في دبي موضحا أن العمل في هذا القطاع يشكل خطوة في الاتجاه الصحيح
وأشار إلى رؤيته منذ 28 عاماً بضرورة أن تلعب الإمارات ودبي دوراً رائداً في هذا المجال و أن "إعمار" اليوم تقف نموذجا رائدا للنجاح والمساهمة في نمو القطاع العقاري.
وأضاف أنه في عام 2023 شهدت دبي بيع 120,000 وحدة سكنية مقارنةً بـ 20,000 وحدة في سنغافورة ما يبرز قوة اقتصاد الإمارة ونجاح سياساتها .