دبي في 15 أكتوبر/وام / انطلقت اليوم فعاليات ملتقى “الفرص الكامنة للثورة الصناعية الرابعة في عملية التحول الاقتصادي في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية”الذي ينظمه منتدى البحوث الاقتصادية وتستضيفه كلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية في دبي، بحضور عددٍ من صناع القرار والخبراء من المنطقة والعالم.
ناقش الملتقى كيفية توفير فهم شامل حول سبل تبنّي مفاهيم الثورة الصناعية الرابعة، وآثارها المحتملة على مستقبل منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، مع التركيز على الصناعات الذكية، والمدن الذكية، وريادة الأعمال وسوق العمل المتطور.
شارك في الملتقى معالي الدكتور عبد الله الدردري الأمين العام المساعد للأمم المتحدة مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وسعادة الدكتور علي بن سباع المري الرئيس التنفيذي لكلية محمد بن راشد للإدارة الحكومية، وسعادة الدكتور فهد بن محمد التركي المدير العام رئيس مجلس إدارة صندوق النقد العربي و الدكتور حسن علي رئيس مجلس أمناء منتدى البحوث الاقتصادية، والدكتور إبراهيم البدوي المدير التنفيذي لمنتدى البحوث الاقتصادية.
وأكد علي بن سباع المري أهمية التواصل والتعاون مع مراكز الأبحاث والمؤسسات الأكاديمية الرائدة، مشيراً إلى أن دولة الإمارات أولت اهتماماً كبيراً به وبسبل تطويعه في المجالات والقطاعات المختلفة بما يسهم في تحقيق رؤية الدولة ونوه إلى إطلافها استراتيجية الثورة الصناعية الرابعة التي تهدف إلى تعزيز مكانة الدولة مركزا عالميا للثورة الصناعية الرابعة وزيادة مساهمتها في الاقتصاد الوطني من خلال تعزيز الابتكار والتقنيات المستقبلية.
وناقشت ورشة بعنوان “إمكانات الثورة الصناعية الرابعة والذكاء الاصطناعي في حفز النمو والتنويع الاقتصادي لمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي” دور استخدام تقنيات مثل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء والواقع الافتراضي والتوائم الرقمية في تعزيز الكفاءة والاستدامة.
فيما تناولت جلسة حوارية بعنوان "ريادة الأعمال في عصر الثورة الصناعية الرابعة بمنطقة الخليج العربي"، تحليل الوضع الحالي وتطور بيئة ريادة الأعمال في منطقة مجلس التعاون في خضّم الثورة الصناعية الرابعة، ومعرفة كيف تساهم التكنولوجيا المتقدمة في توفير فرص جديدة للأعمال وقيادة الابتكار.