الشارقة في 4 نوفمبر / وام / اختتمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان فعاليات حملة "القافلة الوردية" التي نظمتها بالتزامن مع "الشهر العالمي للتوعية بسرطان الثدي" بنجاحات تجاوزت من حيث الأعداد والمشاركات السنوات الماضية حيث أجرت 16511 فحصاً للكشف المبكر عن سرطان الثدي في كافة أنحاء دولة الإمارات لمختلف الأعمار والجنسيات وبمشاركة 8 عيادات ثابتة و111 عيادة متنقلة وشملت الفحوصات السريرية والإشعاعية "الماموغرام".
تضمنت الحملة إلى جانب تقديم الفحوصات المجانية لسرطان الثدي، سلسلة من الفعاليات شملت ورش عمل وفعاليات تثقيفية وترفيهية استقطبت الأفراد والعائلات، واستهدفت تعزيز الوعي المجتمعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر وكيفية التعامل الطبي والنفسي مع حالات الإصابة سواء من قبل المصابين أو من قبل عائلاتهم.
وشهدت العيادات الطبية المتنقلة والثابتة هذا العام إقبالاً كبيراً بهدف إجراء الفحوصات والكشوفات المبكرة؛ وكان من أبرز الرعاة المشاركين شركة الهلال للبترول في إمارة عجمان وإمارة أم القيوين وأبو ظبي ومجموعة المروان في إمارة الشارقة وأسترازينيكا في إمارة رأس الخيمة وإمارة الفجيرة وسيتي ووك في دبي.
وضمت قائمة الرعاة الطبيين كلا من مستشفى الجامعة في الشارقة وأدفانس كير لتشخيص وعلاج الأورام ومستشفى صقر التابع للإمارات للخدمات الطبية ومستشفى هيلث بوينت ومجموعة مستشفيات الإمارات ومركز كليمنصو الطبي .
كما نظمت جمعية أصدقاء مرضى السرطان فعالية مجتمعية توعوية في منطقة الجادة بإمارة الشارقة استمرت على مدى ثلاثة أيام، وهدفت إلى تعزيز الوعي المجتمعي بمرض سرطان الثدي وتشجيع النساء والفتيات والرجال على إجراء فحوصات الكشف المبكر إلى جانب تعزيز التفاعل الاجتماعي بين مختلف الفئات والجنسيات وذلك برعاية إستراتيجية من "شركة نفط الهلال" وهيئة "الشارقة للإذاعة والتلفزيون" ومدينة الشارقة للإعلام "شمس" و"مؤسسة نفط الشارقة الوطنية" و "أرادَ" للتطوير العقاري إضافةً إلى "شركة فاست لمقاولات البناء" و "ميرك أند كو" شركة الأدوية العالمية".
وقالت عائشة الملا مديرة جمعية أصدقاء مرضى السرطان إن الزيادة الكبيرة في عدد الفحوصات المنجزة خلال حملة "القافلة الوردية" تؤكد تنامي الوعي المجتمعي بأهمية الفحص المبكر لسرطان الثدي كما تدل على حجم التجاوب والتعاون الكبيرين من قبل المؤسسات الطبية في الدولة مع حملة "القافلة الوردية"، مشيرة إلى أن مسيرة مكافحة سرطان الثدي مستمرة وستشهد تنامياً في الكم والنوع كل عام.