بروكسل في 13فبراير/ وام/ أطلق حلف شمال الأطلسي “الناتو” اليوم مبادرتين جديدتين متعددتي الجنسية لتعزيز حماية مجاله الجوي وردعه ودفاعه.
وفي حفل التوقيع الذي أقيم في مقر الناتو ، التزم 15 حليفا بتطوير حلول أكثر كفاءة للتهديدات الجوية ذات المستوى الأدنى - أي التهديدات التي تحلق تحت 500 قدم / 150 مترا ، أي أقل من نصف ارتفاع برج إيفل.
وبالإضافة إلى ذلك، أطلق نفس الحلفاء ال 15 (إسبانيا وإستونيا والبرتغال وبلجيكا والدانمرك وتركيا وفرنسا ولاتفيا وليتوانيا والمملكة المتحدة والنرويج وهولندا واليونان) بالإضافة إلى التشيك، مبادرة متعددة الجنسيات بشأن المراقبة الجوية السلبية، مثل الكشف عن الضوضاء، وهو أمر ضروري لتحديد التهديدات القادمة التي لا يمكن اكتشافها بواسطة قدرات المراقبة الجوية النشطة مثل الرادارات والأقمار الصناعية.
وقال الحلف الأطلسي في بيان إن الحرب في أوكرانيا أظهرت مدى فعالية وخطورة التقنيات مثل الطائرات الصغيرة بدون طيار في الصراع معتبرا زيادة قدرة الناتو على اكتشاف هذه التهديدات الجديدة وتحديدها وتتبعها والاستجابة لها مع استغلال التقدم التكنولوجي لتعزيز الردع والدفاع أمرا ضروريا .
وأضاف أنه ومن خلال مشاريع التهديد الجوي والمراقبة الجوية السلبية ذات المستوى الأدنى ، سيسعى الحلفاء المشاركون إلى تطوير واكتساب قدرات جديدة معا ، ولكن أيضا زيادة قابلية التشغيل البيني بين القدرات الوطنية بتكاليف منخفضة وفوائد تشغيلية أعلى.
برو/وام