" الرعاية الأُسرية" تطلع على برامج رعاية الأطفال في "دبي لرعاية النّساء والأطفال"

دبي في 25 فبراير /وام/ بحث وفد من هيئة الرعاية الأُسرية خلال زيارته لمُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال، آفاق التكامُل المُؤسسي واستعراض أفضل المُمارسات في رعاية النساء والأطفال والاطّلاع على معايير المُقابلات للأطفال والمُتعاملين في المؤسسة وآليات التقييم المُعتمدة، فضلاً عن منظومة إدارة الحالات الاجتماعية التي تتبناها المؤسسة، لضمان تقديم خدمات مُتكاملة تُلبي احتياجات الفئات المُستفيدة بفاعليةٍ وجودةٍ عالية.

التقى الوفد الذي ترأسته مريم الزعابي المدير التنفيذي لقطاع الاحتواء والرعاية ..و الدكتورة غنيمة البحري مُدير إدارة الرعاية والتأهيل في المؤسسة، حيث استهلّت الزيارة بعرضٍ مُوسّع حول الدور المحوري للمُؤسسة في تقديم الدعم النفسيّ والاجتماعي للأطفال، إلى جانب استعراض أبرز المُمارسات العالمية التي تعتمدها المُؤسسة في تأهيل الأطفال ودمجهم مُجتمعيًا، بما يشمل برامج الدعم النفسي والتأهيل السُلوكي والتعليم والتمكين الاجتماعي، فضلاً عن أبرز البرامج والخدمات التي تُقدّمها المُؤسسة لمُتعامليها مثل العلاج باللعب والعلاج بمُساعدة الحيوانات الأليفة والذي يُعدُ نهجًا فعالًا في تخفيف التوتر والقلق عند الأطفال، حيث تأتي هذه البرامج ضمن جُهودِ المُؤسسة لتقديم رعايةٍ مُتكاملة للمُتعاملين تُراعي الجوانب النفسية والعاطفية وتُساعدهم على تجاوز التجارُب الصعبة التي مروا بها.
وتضمنت الزيارة جولةً في مرافق الرعاية والتأهيل المُجهّزَة لتلبيةِ احتياجات النّساء والأطفال، بما في ذلك المساحات المُخصصة لبرامج الدعم النفسي والاجتماعي مثل غُرفة العلاج باللعب والتي تُستخدم لمساعدة الأطفال على التعبير عن مشاعرهم وإعادة بناء الثِّقة لديهم بطريقةٍ مُبتكرة، بالإضافة إلى أنظمةِ الإشراف والرعاية.
وأكدت الدكتورة غنيمة البحري، أنَّ رعاية الأطفال وتأهيلهم نفسيًا واجتماعيًا ليس مُجرّد مسؤولية بل هو التزام إستراتيجي يعكس رؤية مُؤسسة دُبيّ لرعاية النّساء والأطفال في ترسيخ بيئةٍ مُستدامة تُعزز رفاهية الأفراد والمُجتمع.
وأضافت أنَّ مُشاركة وتبادُل الخبرات وتوحيد الجُهود يعمل على بناء منظومة حماية مُتكاملة.