بروكسل في 12 مايو/ وام / دعا اتحاد المؤسسات الأوروبية إلى استئناف عملي للعلاقات التجارية الأوروبية الأميركية وقال إن وقت العمل حان، قبل أن تتحول التوترات المؤقتة إلى انقسامات.
وأضاف الاتحاد في بيان نشره اليوم في بروكسل أنه مع استمرار تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يومًا، تحث الشركات الأوروبية القادة على جانبي الأطلسي على استئناف وتعزيز العلاقات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة.
وقال فريدريك بيرسون، رئيس اتحاد المؤسسات الأوروبية “بيزنس يوروب” إنه مع 1.6 تريليون يورو “1.8 تريليون دولار” من التجارة السنوية، وأكثر من 5.3 تريليون يورو “حوالي 6 تريليون دولار” من الاستثمارات المتبادلة، تظل العلاقة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة أكبر وأعمق شراكة اقتصادية متكاملة في العالم ومع ذلك، فإن النزاعات التجارية المتصاعدة في الأشهر الأخيرة تهدد بتقويض هذه العلاقة الحيوية.
وأكد البيان أن الأولوية العاجلة يجب أن تكون في اتخاذ خطوات لضمان نجاح العلاقة عبر الأطلسي وتحقيق إمكاناتها كمحرك للنمو لدى كلا الجانبين وهذا يشمل إيجاد حل تفاوضي، يلغي التعريفات الجمركية الحالية، ويمنع فرض تعريفات جديدة من كلا الجانبين.
وشدد البيان، على ضرورة تعزيز التجارة الرقمية عبر الأطلسي من خلال العمل معًا على حل عالمي يمنع الرسوم الجمركية على الإرسال الإلكتروني وبدلاً من زيادة الحواجز، يجب على الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة العمل معًا لخفض تكاليف ممارسة الأعمال التجارية، بما في ذلك تلك الناجمة عن الأعباء التنظيمية المفرطة، ولتقليل الحواجز غير الجمركية، مثل الاختبارات المكررة والإجراءات الإدارية المفرطة.
وأكد البيان أن قطاع الأعمال الأوروبي مستعد للشراكة مع صانعي السياسات لإعادة بناء الثقة وتحقيق نتائج ملموسة مقترحا إنشاء منصة دائمة لحوار رفيع المستوى عبر الأطلسي وبالاستفادة من دروس مجلس التجارة والتكنولوجيا بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، ينبغي أن تكون هذه المنصة أكثر كفاءة وانسيابية وتركيزا على تحقيق الأثر.