مركز أبوظبي للصحة العامة و"أسترازينيكا" يوقعان مذكرة تفاهم

أبوظبي في 13 مايو/وام/ وقّع مركز أبوظبي للصحة العامة مذكرة تفاهم مع شركة "أسترازينيكا" لإطلاق مشروع مشترك يستهدف دعم جهود الصحة العامة في الإمارة وتحسين جودة الرعاية الصحية المقدّمة للمصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن وذلك في إطار توسيع الشراكات الاستراتيجية الهادفة إلى الارتقاء بالصحة المجتمعية.

تم توقيع المذكرة خلال فعاليات الدورة الخامسة والعشرين من المؤتمر العالمي لتعزيز الصحة الذي انطلق اليوم في مركز أبوظبي الوطني للمعارض (أدنيك)ويستمر حتى 16 مايو الجاري بمشاركة نخبة من صناع السياسات وخبراء الصحة العامة من مختلف دول العالم.

وقّع المذكرة سعادة الدكتورة أمنيات الهاجري المدير التنفيذي لقطاع صحة المجتمع في مركز أبوظبي للصحة العامة و سامح الفنجري رئيس منطقة دول مجلس التعاون الخليجي وباكستان في شركة "أسترازينيكا".
وأكد سعادة الدكتور راشد السويدي المدير العام لمركز أبوظبي للصحة العامة أن هذه الشراكة تعكس التزام المركز المستمر بتعزيز صحة سكان الإمارة من خلال تبني نهج استباقي مبني على الابتكار والوقاية.
وقال إن المبادرة تهدف إلى تقديم حلول متكاملة تركّز على رفع الوعي وتعزيز الفحوصات الوقائية وتقديم رعاية صحية متقدمة وفقاً لأعلى المعايير العالمية انسجاماً مع توصيات تقرير استدامة ومرونة منظومة الصحة العامة في أبوظبي (PHSSR) ورؤية المركز نحو مجتمع أكثر صحة واستدامة.
من جهته أشار سامح الفنجري إلى أن التعاون مع مركز أبوظبي للصحة العامة محطة مفصلية لدعم الصحة العامة ومواجهة التحديات المتزايدة المرتبطة بالأمراض التنفسية المزمنة في الإمارات.
وأضاف أن مذكرة التفاهم تعكس التزام "أسترازينيكا" بدعم أولويات دولة الإمارات الصحية عبر تبادل أفضل الممارسات العالمية وتسهيل الوصول إلى التشخيص المبكر والعلاج الفعال من أجل تمكين كل مريض من التمتع بجودة حياة أفضل.
تركّز الشراكة على تعزيز الجهود التوعوية والوقائية وتحسين تجربة المريض وتطوير نماذج رعاية صحية مبتكرة للمرضى المصابين بمرض الانسداد الرئوي المزمن أحد أبرز الأمراض التنفسية المزمنة التي تُعد من التحديات الصحية عالمياً.

يستند هذا التعاون إلى رؤية موحدة بين الجانبين لتمكين أفراد المجتمع من تبنّي أنماط حياة صحية وتوفير سبل التشخيص والعلاج المبكر ضمن منظومة صحية قائمة على الوقاية والتعليم وتبادل المعرفة.
وتُجسد هذه المذكرة التزام الطرفين بتعزيز الجهود المشتركة لبناء نظام صحي وقائي متكامل يركز على جودة الحياة ويعتمد على التعاون متعدد الأطراف أداة فعالة لمواجهة التحديات الصحية المستقبلية وتؤكد أهمية الصحة المجتمعية ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة في الإمارة.