أبوظبي في 19 مايو / وام / أكدت دائرة الصحة – أبوظبي على الدور المحوري الذي يؤديه أطباء الأسرة في تعزيز صحة المجتمع وضمان استمرارية وجودة الرعاية الصحية المقدمة لمختلف فئات السكان.
وذكرت الدائرة بمناسبة اليوم العالمي لطبيب الأسرة أن طبيب الأسرة يمثل الركيزة الأساسية لنظام رعاية صحية أولية يتمحور حول الإنسان ويعتمد على الوقاية ويقدم خدمات شاملة تراعي الجوانب الجسدية والنفسية والاجتماعية لكل فرد في إطارعلاقة طويلة الأمد بين الطبيب والمريض تسهم في تحسين النتائج الصحية وتقديم تجربة علاجية فعالة ومستدامة.
وفي هذا السياق قالت سعادة الدكتورة نورة خميس الغيثي وكيل دائرة الصحة – أبوظبي :" في دائرة الصحة نؤمن بأن الاستثمار في الرعاية الأولية بقيادة طبيب الأسرة هو استثمار في صحة المجتمع واستدامة النظام الصحي.
وأضافت أن طبيب الأسرة هو نقطة الاتصال الأولى مع أفراد المجتمع والداعم الأساسي لجهود الوقاية وتعزيز جودة الحياة على المدى الطويل.
وأشارت إلى أن شبكة الرعاية الأولية في أبوظبي تضم حالياً 818 طبيب أسرة موزعين على 237 منشأة صحية ويعملون ضمن فرق متعددة التخصصات تقدم خدمات متكاملة تشمل الوقاية وإدارة الأمراض المزمنة والتطعيمات والتثقيف الصحي والدعم النفسي بالإضافة إلى التنسيق مع الأطباء المتخصصين عند الحاجة.
وأوضحت أن طبيب الأسرة يسهم بدور محوري في الاكتشاف المبكر للأمراض الوراثية والمزمنة بفضل المتابعة المستمرة ومعرفته الدقيقة بالتاريخ الطبي للمريض ما يساعد في تصميم خطط علاجية فردية ويؤدي إلى تحسين جودة الرعاية الصحية وتقليل التكاليف والحد من المضاعفات الصحية طويلة الأمد.