بحث علمي بأمريكية رأس الخيمة حول مخاطر الفيروسات المعوية

رأس الخيمة في 19 مايو/وام/ سلّط باحثون في الجامعة الأمريكية برأس الخيمة الضوء على التأثير الكبير لعدوى الفيروسات المعوية على الصحة العامة في منطقة الخليج العربي لاسيما بين الأطفال، من خلال تحليل تقارير عن حالات الإصابة في دول مجلس التعاون الخليجي.

وتناول بحث علمي أجرى في هذا الصدد خصائص الفيروس المعوي والآليات التي تؤدي للإصابة به إضافة إلى أدوات التشخيص الرئيسية المستخدمة في الكشف عنه.

وأظهرالبحث أن الفيروس المعوي وفيروس الأنف، المعروف أيضًا باسم فيروس الزكام ينتميان إلى نفس عائلة الفيروسات التي تعد سببًا رئيسيًا لالتهابات الجهاز التنفسي، خاصةً لدى الأطفال.

وقال البروفيسور ستيفن ويلهايت، النائب الأول لرئيس الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة للشؤون الأكاديمية إن الفيروسات المعوية في المنطقة تسبب أمراضاً خطيرة لكن لم يتم إجراء الكثير من الأبحاث في هذا المجال و أشاد بالباحثين في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة لخوضهم هذا المجال المهم وتقديمهم مؤشرات للجهات الصحية حول كيفية مكافحة هذه الفيروسات.

نشر البحث في مجلة "الفيروسات" التي تخضع لمراجعة علمية من قبل الباحثين، وتُعدّ بمثابة منتدى متقدم لدراسات الفيروسات.

وشارك اثنان من طلاب التكنولوجيا الحيوية في الجامعة الأمريكية في رأس الخيمة هما محمد أيوب وجوشوا جورج توماس، في إعداد البحث الذي أشرف عليه الدكتور رواد حديفي، الأستاذ المشارك في التكنولوجيا الحيوية الطبية ورئيس قسم التكنولوجيا الحيوية الطبية في الجامعة.