الدورة الـ 28 لجائزة دبي الدولية للقرآن الكريم محطة جديدة في مسيرتها العالمية

دبي في 21 مايو / وام / أكد إبراهيم جاسم المنصوري مدير جائزة دبي الدولية للقرآن الكريم بالإنابة، أن انطلاق الدورة الثامنة والعشرين للجائزة يشكّل محطة جديدة في مسيرتها العالمية.

وقال المنصوري، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، إن هذه الدورة، التي تحمل شعار "نبحث عن أجمل صوت قرآني في العالم"، تؤكد مكانة الجائزة كالأغلى عالميا في مجال حفظ وتلاوة القرآن الكريم، وتأتي برؤية تطويرية شاملة لتعزيز التنافسية واكتشاف وتكريم المواهب القرآنية الاستثنائية من جميع أنحاء العالم.

وأكد أن هذا التطور يعكس حرص وتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، راعي الجائزة، على دعم حفظة كتاب الله وتشجيعهم وتكريم المتميزين منهم على مستوى العالم، مع الإعلان عن رفع القيمة الإجمالية للجوائز إلى أكثر من 12 مليون درهم حيث يحصل الفائز بالمركز الأول على مليون دولار في كل من فئتي الذكور والإناث.

وأشار المنصوري إلى أن فتح باب المشاركة من مختلف الدول سيعزز قوة التنافس ويكشف عن مواهب قرآنية استثنائية، مؤكدا أن الجائزة تعتمد معايير دقيقة تشمل الحفظ والتجويد وجمال الأداء لضمان الوصول إلى أفضل الأصوات القرآنية.

ولضمان دقة التحكيم، أوضح أنه تم استحداث لائحة تحكيم جديدة بالتعاون مع نخبة من الخبراء والمتخصصين في علم القراءات، فضلا عن تطوير برنامج إلكتروني متكامل لتحكيم المسابقة بالتعاون مع دبي الرقمية ليتم استخدامه في جميع مراحل الجائزة.

وشدد المنصوري على الدور المحوري للمؤسسات القرآنية في دولة الإمارات في إعداد حفظة مواطنين منذ سن مبكرة، مما يمكنهم من المشاركة والمنافسة بفاعلية في الجائزة التي أصبحت من أبرز المنصات القرآنية العالمية.

وأوضح أن الجائزة هذا العام ستشهد ثلاث مراحل تصفية يتم من خلالها اختيار أفضل حفظة القرآن الكريم على مستوى العالم واستضافتهم في دبي وتكريم الفائز بالمركز الأول خلال شهر رمضان المبارك.