القاهرة في 22 مايو / وام / أكدت جامعة الدول العربية أن التنوع البيولوجي يشكل عنصرًا أساسيًا في تحقيق رفاه الإنسان واستدامة سبل عيش المجتمعات، مشددة على أن حماية الأنواع المهددة بالانقراض وموائلها تُعد ضرورة لا غنى عنها، ولا يمكن تحقيقها إلا من خلال تعاون دولي فعّال.
جاء ذلك في بيان أصدرته الأمانة العامة للجامعة اليوم، بمناسبة اليوم العالمي للتنوع البيولوجي، الذي يُحتفل به سنويًا في الثاني والعشرين من مايو، وهو التاريخ الذي اعتُمدت فيه اتفاقية التنوع البيولوجي عام 1992.
ويهدف هذا اليوم إلى إبراز أهمية التنوع البيولوجي في دعم استمرارية الحياة على كوكب الأرض، لما له من دور محوري في الحفاظ على استقرار النظم البيئية ومرونتها.
وقال السفير الدكتور علي بن إبراهيم المالكي، رئيس قطاع الشؤون الاقتصادية بالجامعة، ان احتفال هذا العام يُقام تحت شعار: “الانسجام مع الطبيعة والتنمية المستدامة” مشيرا إلى أن موضوع التنوع البيولوجي يُعد من أبرز الملفات التي تحظى بمتابعة مستمرة من الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، من خلال إدارة شؤون البيئة والأرصاد الجوية، الأمانة الفنية لمجلس الوزراء العرب المسؤولين عن شؤون البيئة، وذلك عبر الفريق العربي المعني بمتابعة الاتفاقيات البيئية الدولية ذات الصلة بالتنوع البيولوجي ومكافحة التصحر.