رئيس الإنتاجات في يانغو بلاي: دبي مركز لاحتضان صناعة الدراما العربية وتعزيز فرص انطلاقها نحو العالمية

‎دبي في 27 مايو / وام / أكد رئيس الإنتاجات الأصلية في يانغو بلاي جو الخوند، بأن مكتبهم الذي أُسس مؤخراً في دبي سيشكل مركزاً لاحتضان صناعة الدراما العربية التي أعرب عن ثقته في أنها ستنطلق نحو العالمية خلال السنوات الخمس القادمة.

وأشار إلى أن الحفاظ على وتيرة المعايير الإنتاجية نفسها التي يحرصون عليها مثل موضوع العمل ومواقع التصوير، والترويج السياحي، وواقعية القصص المحاكية للشباب، وغيرها من معايير مهمة، كفيلة بوصول الثقافة والدراما العربية للجمهور العالمي غير الناطق بالعربية.
جاء ذلك خلال جلسة دردشة إعلامية حملت عنوان "صعود المنصات الرقمية" والتي أدارتها الإعلامية ‎سالي سعيد، من مؤسسة دبي للإعلام، حيث استعرض الخوند أهمية الدور الذي تلعبه منصات البث والمشاهدة للجمهور الذي أصبح يميل لسرعة وسهولة الوصول من خلال الهاتف أو الأجهزة اللوحية (التابلت).
وقال الخوند: "في البداية، وجدنا أن المحتوى الدرامي العربي يشكل أقل من 5% من المحتوى العالمي، بالرغم من أننا من أكثر اللغات انتشاراً حول العالم، لذلك اعتنينا بإيصال المنتج العربي الدرامي للعالمية، وتمكنا من تحقيق نجاح كبير وإحراز مشاهدات عالية بالعالم بأعمال عربية بالكامل ما سيؤدي لإيصال الممثل والمخرج العربي للعالم قريباً".
وحول التحديات التي تواجهها صناعة الدراما للجمهور العربي، قال الخوند: "إن سلوك المشاهد العربي قد تغير إثر وجود التكونولوجيا وسرعة المحتوى الرقمي على منصات التواصل حيث أصبح تركيز المشاهد أقل مما مضى، لذلك أصبح لدينا تحد في صناعة محتوى سريع ولكن يحافظ ويواكب معايير الدراما التي اعتدنا عليها".
وحول دور الذكاء الاصطناعي في منصات المشاهدة الرقمية، أوضح الخوند أن هناك أدوات مساعدة تقدمها خوارزميات الذكاء الاصطناعي والذكاء العاطفي لفهم اختيارات المشاهد ورغباته، والتي ساعدت كثيراً في تحسين جودة المحتوى الدرامي، ورفع نسب المشاهدة على المنصات.
وأضاف: "توقعات رغبات الجمهور ليست أكيدة دوماً ولكن مع دراسة الذكاء العاطفي بالتزامن مع الأحداث المحيطة بنا، ومع إنتاج العمل الدرامي بالطريقة الصحيحة من حيث السرعة التي لا تتجاوز الحد الذي يغذي المشاهد بشكل مفاجئ، كل ذلك عوامل تساعدنا على كسب النجاح المراد تحقيقه من العمل الدرامي على المنصات".