الشارقة في 28 مايو/وام/ شارك البرلمان العربي للطفل في الدورة السابعة عشرة للمؤتمر الوطني لحقوق الطفل التي نظمها المرصد الوطني لحقوق الطفل بالمملكة المغربية تحت رعاية سمو الأميرة للا مريم وذلك بمناسبة الذكرى الثلاثين لتأسيس المرصد وذلك تحت شعار: "الطفل في مواجهة التحديات المعاصرة: أي خارطة طريق لعام 2030".
ترأس وفد البرلمان العربي للطفل أيمن عثمان الباروت الأمين العام للبرلمان الذي أشاد في كلمته خلال الجلسة الافتتاحية بدور المملكة المغربية بقيادة جلالة الملك محمد السادس ملك المغرب في النهوض بأوضاع الطفولة وسعيها الحثيث لتفعيل حقوق الطفل في ظل التحولات الاجتماعية والتكنولوجية المعاصرة.
وأكد أن فئة الأطفال باتت اليوم أكثر وعياً وإدراكاً من أي وقت مضى وهو ما يُمكّنهم من أن يكونوا شركاء حقيقيين في عملية التنمية المستدامة لا مجرد متلقين لها موضحا أن إدماج الطفل في مراحل التخطيط والتنفيذ والتقويم يجب أن يتم بكفاءة وتدرج عبر منصات حوارية حقيقية تتيح للطفل التعبير عن تطلعاته ومشكلاته.
ونوه إلى أن المؤتمر منصة مهمة لطرح قضايا مهمة تتعلق بالطفولة خاصة موضوعات الأطفال والتحولات الرقمية والتغير المناخي والتعليم الشامل والصحة النفسية ومهارات المستقبل وجميعها قضايا ناقشها البرلمان العربي للطفل في دوراته ضمن رؤيته لتمكين الأطفال من أدوات القرن الواحد والعشرين.
وأشاد الباروت بأعضاء الوفد المغربي المشارك في البرلمان العربي للطفل وحضوره الفاعل في مختلف الجلسات البرلمانية والأنشطة إضافة إلى حضوره الإعلامي.
شهدت جلسات المؤتمر حضوراً واسعاً من مؤسسات حكومية وخبراء وطنيين ودوليين وهيئات أممية وممثلين عن منظمات المجتمع المدني إضافة إلى أطفال برلمانيين من مختلف جهات المملكة المغربية.
وتمحورت النقاشات حول سبل بناء خارطة طريق واقعية لحماية الطفولة بحلول عام 2030 تراعي التحولات البيئية والاجتماعية والتكنولوجية.