"شؤون الوطني الاتحادي "و" الداخلية" تعززان ثقافة المشاركة السياسية وتطور الحياة البرلمانية

أبوظبي في 24 يونيو/وام/ نظّمت وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي- بالتعاون مع وزارة الداخلية ممثلة بمجلس وزارة الداخلية للشباب- ورشة حوارية بعنوان "الشباب وثقافة المشاركة السياسية" بقاعة الاتحاد بكلية الشرطة في أبوظبي بحضور سعادة اللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية، وسعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة العميد وليد سالم الشامسي قائد كلية الشرطة وسعادة سامي بن عدي- وكيل الوزارة المساعد للخدمات المساندة بوزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، وبمشاركة فريق مجلس وزارة الداخلية للشباب، إضافة إلى (100) من الضباط المرشحين.

تأتي الورشة في إطار جهود الوزارة المستمرة لترسيخ ثقافة المشاركة السياسية لدى جميع فئات المجتمع، وحرصها الدائم على رفع الوعي بدور المجلس الوطني الاتحادي لاسيما بين جيل الشباب بما يسهم في تعزيز مشاركتهم في مسيرة التنمية السياسية والحياة البرلمانية في الدولة وتفعيلها.

تناولت الورشة، التي قدمها الدكتور أحمد المنصوري المختص في القانون الدولي وحقوق الإنسان عدة محاور رئيسة أبرزها برنامج التمكين السياسي، وأهمية دور المجلس الوطني الاتحادي، ودورالشباب في المساهمة الفعالة في مسيرة الحياة السياسية والعمل البرلماني في الدولة.

وأكد سعادة طارق هلال لوتاه وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي أن الوزارة تؤمن بأن الشباب عماد الدولة وأساس مستقبلها، لذا تسعى دوما للوصول إليهم وتمكينهم معرفيًا وسياسيًا، من خلال الورش الحوارية والأنشطة التوعوية، تماشيًا مع رؤية قيادتنا الرشيدة في غرس مفاهيم المشاركة الحقة والتوعية بدور المجلس الوطني الاتحادي منبرا يعبر عن شعب الاتحاد ويشارك في عملية صناعة القرار الوطني ومن خلال هذه المبادرات، والتعاون مع شركائنا من الجهات الاتحادية والمحلية، يتم توحيد الجهود لبناء وعي سياسي مستنير في المجتمع من شأنه تشجيع المواطنين على المشاركة السياسية الواعية والمسؤولة في مسيرة العمل البرلماني في الدولة.

وأكد المشاركون في الورشة الحوارية أهمية هذه الفعاليات في تعزيز المعرفة السياسية وترسيخ قيم المواطنة الإيجابية لدى جميع فئات المجتمع، مشيرين إلى أن الورشة وفرت منصة مثالية لتبادل الأفكار وفتح قنوات التواصل بين المؤسسات والشباب وأوصوا بمواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات بما يدعم الجهود الحثيثة لتطوير الحياة البرلمانية وتعزيز الوعي السياسي في الدولة.

وتؤكد “وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي ” التزامها المستمر بتطوير ثقافة المشاركة السياسية لدى جميع فئات المجتمع لاسيما فئة الشباب عبر برامج نوعية وشراكات استراتيجية مع مختلف الجهات الاتحادية والمحلية وتجدد حرصها على مواصلة تنظيم مثل هذه الفعاليات التي تركز على التعريف بالمجلس الوطني الاتحادي، وزيادة الوعي بأهمية دوره في برنامج التمكين السياسي ومسيرة التطور البرلماني في الدولة.

تجدر الإشارة إلى أن وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي تختص بالتنسيق بين الحكومة والمجلس الوطني الاتحادي، فيما يتعلق بمباشرة المجلس لاختصاصاته، والمشاركة في إعداد التشريعات ذات الصلة بدور المجلس، والإشراف على شؤون الإعلام فيما يتعلق بالحياة النيابية، والقيام بدور أمانة اللجنة الوطنية للانتخابات من خلال تسيير كافة شؤون اللجنة التنفيذية (الإدارية والمالية والفنية).

وتلعب الوزارة دورًا محوريًا في ترسيخ ثقافة المشاركة السياسية في المجتمع، والتعريف بطبيعة الحياة البرلمانية في الدولة، تماشياً مع التوجيهات السديدة للقيادة الرشيدة، وبما يراعي خصوصية المجتمع الإماراتي.