أبوظبي في 5 مايو / وام / أكد معالي الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس مجلس إدارة جمعية واجب التطوعية، أن قرار توحيد القوات المسلحة كان خطوة تاريخية لتعزيز مكتسبات الوطن والذود عن حِماه، ويكون عوناً وسنداً للشقيق والصديق.
وقال معاليه، في كلمة بهذه المناسبة، إن الذكرى الـ48 لتوحيد القوات المسلحة الإماراتية، تُجسّد أحد أيامنا الوطنية الغالية، كما تُعبّر عن المجد والحضارة التي باتت رمزاً لوحدتنا وتماسكنا وقوة إرادتنا، وهي مناسبة غالية نستذكر فيها بطولات و تضحيات أبنائنا الشهداء الأبرار.
ولفت معاليه إلى ما تحظى به قواتنا المسلحة من تقدير من قبل المجتمع الدولي، لمهامها الإنسانية ولدورها الحيوي في توزيع المساعدات والمعونات في الدول والمناطق المتضررة والمجتمعات المنكوبة.
وأكد أن السادس من شهر مايو كل عام، يومٌ مشرقٌ في تاريخ الإمارات، معرباً عن فخره بما وصلت إليه قواتنا المسلحة من جهوزية وأداء عالي، لننعم بفضل من الله عز وجل، بالأمن والرخاء والازدهار.
وختم معاليه تصريحه قائلا : أتقدم بتحية إجلال وإكبار للرعيل الأول من أبناء قواتنا المسلحة الذين حملوا المسؤولية بأمانة وإخلاص في مرحلة التأسيس، وإلى جميع القادة والضباط والأفراد من منتسبي هذه المؤسسة العريقة، الذين يكملون المسيرة ويساهمون في أداء الرسالة السامية على أكمل وجه، مستمدّين العزم والتضحيات من لُدن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة القائد الأعلى للقوات المسلحة "حفظه الله".