دبي في 17 سبتمبر/ وام/ افتتح يونغ تاي كيم، الأمين العام للمنتدى الدولي للنقل بفرنسا، ضمن فعاليات اليوم الثاني من مؤتمر أنظمة النقل الذكية في دبي، جلسة نقاشية حول "أنظمة التنقل الآمنة والمرنة في الأوقات المتغيرة"، ركزت على دور الذكاء الاصطناعي في تحسين سلامة ومرونة أنظمة النقل والبنية التحتية و أهمية المحافظة على سلامة مستخدمي الطرق وتقليل الحوادث والتأهب للكوارث الطبيعية.
وخلال الجلسة، أوضح جيم ميسينر، مدير أول في شركة "كوالكوم تكنولوجيز"، أهمية تطوير أنظمة اتصال متقدمة تقدم معلومات فورية للسائقين حول الحوادث والظروف الطارئة. وبيّن كيف أن هذه الأنظمة تسهم في تحقيق استدامة بيئية من خلال تحسين إدارة الطرق وصيانتها بشكل فعّال.
وأشارت سوزانا زاماتارو، المدير العام للاتحاد الدولي للطرق، إلى أهمية تعزيز التعاون بين الحكومات والشركات العاملة في مجال النقل لتحقيق تنقل آمن. وقالت إن الدراسات التي أجراها الاتحاد الدولي للطرق أظهرت أهمية وضع سياسات مرنة وتطوير المهارات لتبني الثقة وتبادل المعلومات بين الدول.
وشارك سعادة عبدالله المرزوقي، المدير العام لمركز النقل المتكامل في أبوظبي، في النقاش مشيرًا إلى أن المدن تشهد تطورًا سريعًا، ما يستدعي توفير أنظمة نقل ذكية وآمنة تعتمد على الذكاء الاصطناعي. وأكد على ضرورة الانتقال من النظريات إلى التطبيق العملي لتحقيق الاستدامة وتلبية احتياجات النقل المستقبلية.
كما تناول الدكتور ماركوس أويسر، رئيس المعهد الفيدرالي لأبحاث الطرق السريعة في ألمانيا، ضرورة رقمنة أنظمة التنقل وجعلها أكثر فاعلية، مع التركيز على دعم مستخدمي الطرق والسائقين لضمان التعامل مع حالات التعطل بكفاءة.
وأوضحت جوانا بينكرتون، النائب الأول للرئيس في HNTB الأمريكية، أن أنظمة التنقل يجب أن تخدم الأفراد والمؤسسات من خلال استخدام الذكاء الاصطناعي للتنبؤ بالاحتياجات المستقبلية وضمان فعالية النقل وتأثيره الإيجابي على الاقتصاد وحياة الأفراد.
في ختام الجلسة، قال تاكيرو إيتو، مدير مكتب التحول الرقمي للتنقل في وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة باليابان، إن الحكومة اليابانية تعمل على وضع خطة وطنية رقمية للطرق، وتوظيف أشباه الموصلات المتقدمة في تطوير المركبات لضمان كفاءتها وموثوقيتها.