دبي في 14 أكتوبر/ وام/ تشارك وزارة التربية والتعليم في معرض جيتكس جلوبال 2024 ، لتلقي الضوء على أحدث الابتكارات والتقنيات الذكية والمدعمة بالذكاء الاصطناعي خدمة لأغراض التعليم .
وأشار سعادة المهندس محمد القاسم، وكيل وزارة التربية والتعليم، إلى أن مشاركة وزارة التربية والتعليم في معرض جيتكس جلوبال 2024 تأتي تأكيداً على التزامها بتبني أحدث التقنيات الذكية لمواصلة تنمية القطاع التعليمي في الدولة وتعزيز كفاءته.
وفي هذا الإطار، تقدم وزارة التربية والتعليم المنصة الذكية لقطاع الرقابة والتي تهدف إلى تفعيل دور الذكاء الاصطناعي في إحداث نقلة نوعية في عمليات التفتيش والإشراف على المدارس، عبر واجهة استخدام محدثة تتضمن مزايا عديدة مثل استباق المخاطر والتحقق من المستندات إضافةً إلى وظائف الجدولة، و غيرها من الخصائص العملية الهامة.
كما تسلط وزارة التربية والتعليم الضوء على تطبيق معلم الذكاء الاصطناعي الافتراضي (AI Tutor) المصمم خصيصاً لمواكبة الرحلة التعليمية للطلبة في دولة الإمارات، بما لا يقتصر على منهج الوزارة، بل ويشمل أيضاً مسارات تعليمية مخصصة لاحتياجات كل طالب على حدة، باستخدام حلول الذكاء الاصطناعي. ومن خلال لوحة المعلومات الشخصية، حيث يوفر التطبيق للطلبة إمكانية إجراء الاختبارات والحصول على تقييمات فورية، وتتبع التقدم المحرز في النشاط التعليمي، مع إمكانية التفاعل الصوتي باللغتين العربية والإنجليزية.
ويمكن لزوار المعرض التعرف على تقنية "مترجم لغة الإشارة الإماراتية المدعم بالذكاء الاصطناعي"، والتي تم تطويرها لسد فجوة التواصل مع مجتمعي الصم والبكم في مدارس الدولة، وذلك من خلال ترجمة لغة الإشارة الإماراتية بدقة إلى لغة منطوقة، مما يعزز الشمولية ويساهم في التغلب على حواجز التواصل بين الطلبة، بما ينسجم في المضمون والأهداف مع رؤية دولة الإمارات العربية المتحدة لبناء مجتمع شامل قائم على الابتكار.
كما تتضمن مشاركة وزارة التربية والتعليم في الحدث عرضاً حياً لمشاريع الطلبة التي تركز على موضوع "التصنيع الأخضر الذكي: الذكاء الاصطناعي والطباعة ثلاثية الأبعاد لإنتاج منتجات صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التدوير"، إضافة إلى نقاشات تفاعلية مع زوار جناح الوزارة حول هذه المشاريع. وتهدف هذه الخطوة إلى تزويد الطلبة بمنصة لعرض إبداعاتهم وقدراتهم التكنولوجية، ومشاريعهم المبتكرة لمعالجة مختلف التحديات باستخدام التقنيات الحديثة والذكاء الاصطناعي. كما يمثّل المعرض منصة نموذجية للتفاعل بين الطلبة والمعلمين ورواد القطاع والمستثمرين المحتملين في هذه المشاريع.
و سيتعرف الزوار على تقنية "معلم الهولوجرام التفاعلي" ونقل المعرفة عبر الهولوجرام بهدف تعزيز الوعي بالتراث الإماراتي وعاداته وتقاليده العريقة والحفاظ عليها. وتسعى الوزارة من خلال هذه المبادرة إلى توفير بيئة تعليمية فريدة وتفاعلية، وتقديم الدعم للمستخدمين بأكثر من 65 لغة، لتعزيز التفاعل مع أكبر شريحة ممكنة من الجمهور.
.