الإسكندرية في 7 نوفمبر / وام / اختتم البرنامج التدريبي لأخصائيي مراكز التخاطب وتنمية المهارات أعماله التي استضافتها مدينة الإسكندرية بجمهورية مصرالعربية في إطار برنامج جسور أمل "القابضة" ADQ الذي تنفذه مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم و"القابضة" (ADQ) بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة المصرية.
ويهدف البرنامج الذي شارك فيه نحو 281 اخصائياً إلى تمكين الأخصائيين من إتباع إستراتيجيات متقدمة لتعزيز مهارات التواصل واللغة للأطفال من أصحاب الهمم، مع التركيز بشكلخاص على أطفال التوحد.
وتضمنت فعاليات البرنامج التي استمرت خلال الفترة من 4 إلى6 نوفمبر الجاري سلسلة من ورش العمل وحلقات التدريب المكثفة التي تركزت حول تنمية مهارات التواصل واللغة خلال الروتين اليومي لطفل التوحد ، كما تضمنت مناقشة طرق التعرف على رسائل الطفل غير اللفظية وترجمتها إلى أساليب محفزة للتواصل ، كذلك جرى التطرق إلى كيفية تقسيم مراحل التواصل الإجتماعي لوضع خطط أهداف فردية تتناسب مع مستوى الإعاقة لدى كل طفل.
وخلال البرنامج جرى طرح أفكارجديدة لتصميم بيئة تعليمية جاذبة تلائم التحديات التي يواجهها أطفال التوحد، سواء في المراكز أو في المنازل، بهدف تحقيق بيئة شاملة ومحفزة تساهم في تنمية مهارات الأطفال ودمجهم بشكل أكبر في المجتمع.
وتوجه سعادة عبدالله عبدالعالي الحميدان الأمين العام لمؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم في كلمته خلال حفل التكريم الذي أقيم في ختام البرنامج التدريبي في المدينة الشبابية بالشكر والتقدير لكل من ساهم في إنجاح هذه الورش التدريبية التخصصية التي استهدفت بناء مهارات نخبة من الأخصائيين في مراكز التخاطب وتنمية المهارات.
وقال سعادته إن هذه الأيام الثلاث المكثفة في مدينة الإسكندرية شاهدة على جهد مخلص وعمل دؤوب من الجميع، متوجهاً بالشكر إلى وزارة الشباب والرياضة المصرية على دعم هذا البرنامج مثمن جهود مسؤولي مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم، الذين وضعواخلاصة تجاربهم بين أيدي المتدربين.
من جانبه قال أنس جودت البرغوثي، الرئيس التنفيذي للعمليات في "القابضة" (ADQ) إن برنامج جسور أمل القابضة ( ADQ) يأتي إمتداداً لمشاريع مستدامة بين دولة الإمارات العربية المتحدة وجمهورية مصر العربية الشقيقة، مؤكداً أهمية النهوض بإمكانيات العنصر البشري للإسهام بتنمية المجتمع.