دبي في 28 يناير / وام / يعكف "معهد بيوساينس" في دبي، المتخصص في مجال الخلايا الجذعية والتوسع الخلوي، على تطوير بروتوكولات متقدمة للكشف عن "محركات السرطان" باستخدام عينات خزعة دقيقة مما يتيح الكشف عن الخلايا التي قد تتحول إلى خلايا سرطانية في مراحلها الأولية وتحليل مراحل الشيخوخة المبكرة.
وقال البروفيسور جوزيبي موتشي الرئيس التنفيذي ومؤسس "معهد بيوساينس"، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام" على هامش معرض ومؤتمر الصحة العربي 2025 المقام حاليا في مركز دبي التجاري العالمي، إن سعي المعهد لاستخدام التقنيات المبتكرة للكشف المبكر عن السرطان وتحليل مراحل الشيخوخة المبكرة يعزز فرص العلاج المبكر ويسهم في تحسين الصحة العامة للأفراد.
ونوه إلى أن المهعد يقدم كذلك حلولا بيولوجية لتقييم تأثيرات الشيخوخة من خلال مراقبة التسمم الجيني والتغيرات الخلوية التي تحدث نتيجة التقدم في العمر، حيث تهدف هذه التقنيات إلى تحديد العوامل المسببة للشيخوخة المبكرة مما يتيح اتخاذ التدابير الوقائية لتأخير ظهور الأمراض المرتبطة بالشيخوخة.
وأكد أهمية العلاج بالخلايا الجذعية كأحد أبرز فروع الطب التجديدي المتقدم والذي يختلف بشكل جذري عن العلاجات التجميلية المؤقتة حيث يعتمد على تحفيز تجديد الأنسجة وإصلاحها بشكل مستدام مما يعزز الصحة العامة ويبطئ عملية الشيخوخة.
وأضاف البروفيسور موتشي أن الخلايا الجذعية تفرز جزيئات تقلل من الالتهابات وتساعد في تحسين وظائف الأعضاء المتأثرة بتقدم العمر مثل القلب والدماغ، مشيرا إلى أن هذه التقنيات يمكن أن يكون لها تأثيرات إيجابية على الجلد والشعر أيضا.
تجدر الإشارة إلى أن معهد بيوساينس الذي أسسه البروفيسور موتشي في دبي عام 2013 يعد الأول من نوعه في الشرق الأوسط والمتخصص في العلاج بالخلايا الجذعية المستخلصة من الأنسجة الدهنية، ويوفر بيئة طبية متقدمة لدعم البحث والعلاج في هذا المجال.