صقر غباش يبحث تعزيز التعاون البرلماني مع رئيس مجلس النواب في الباراغواي

دبي في 12 فبراير/ وام / التقى معالي صقر غباش رئيس المجلس الوطني الاتحادي، معالي راؤول لاتوري مارتينيز رئيس مجلس النواب بجمهورية الباراغواي على هامش القمة العالمية للحكومات المنعقدة حاليا في دبي.

وتم خلال اللقاء التأكيد على أهمية تفعيل التعاون المشترك على مستوى العمل البرلماني بين الإمارات والبارغواي، والتنسيق في المنتديات والمحافل الدولية خاصة الاتحاد البرلماني الدولي، ودور البرلمانيين في دعم جهود الحكومات وتعزيز التعاون في مجال استشراف المستقبل ودعم توجهات حكومتي البلدين في المجالات كافة.

حضر اللقاء سعادة كل من الدكتور طارق حميد الطاير النائب الأول لرئيس المجلس ورئيس مجموعة لجنة الصداقة مع برلمانات دول أمريكا اللاتينية، ومريم ماجد بن ثنية النائب الثاني لرئيس المجلس، والدكتور عدنان حمد، والدكتورة موزه الشحي، وآمنه علي العديدي ، أعضاء المجلس الوطني الاتحادي، وسعادة عفراء البسطي الأمين العام المساعد للاتصال البرلماني.

وأكد معالي صقر غباش أهمية دور البرلمانات في مواكبة توجهات الحكومات وتطلعات الشعوب وتحقيق رؤية القيادة في تبني نهج التواصل والشراكة، لتطوير مختلف أوجه التعاون وتبادل الخبرات بما يجسد العلاقات القائمة بين البلدين.

وفي بداية اللقاء رحب معالي صقر غباش بمعالي راؤول لاتوري مارتينيز والوفد المرافق له، مؤكدا عمق علاقات الصداقة مع جمهورية الباراغواي، والتي ترتكز على تعزيز أسس التفاهم والتعاون المشترك على المستويين الاقتصادي والسياسي، ومن خلال الزيارات المتبادلة بين الجانبين. 

وأشار معاليه إلى أهمية تطوير العلاقات البرلمانية بين المجلسين باعتبار أن العلاقات البرلمانية تمثل دافعاً كبيراً لنمو وتطوير العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

وقال معاليه إن انعقاد القمة العالمية للحكومات هذا العام تحت شعار "استشراف حكومات المستقبل"، بحضور قادة الفكر والخبراء العالميين وصناع القرار من جميع أنحاء العالم، يؤكد أهمية تعزيز التعاون الدولي، وإيجاد الحلول الفعالة لأهم التحديات العالمية الراهنة والمستقبلية.

وثمن معاليه زيارة ومشاركة رئيس مجلس النواب بجمهورية البارغواي في القمة، التي أصبحت اليوم منصة لإعادة تعريف دور الحكومات في ظل التحولات العالمية الكبرى. 

وأكد أن القمة ليست حوارا عن العالم كما هو الآن، بل عن العالم كما يجب أن يكون لأنها مساحة تتقاطع فيها الحكومات مع الفكر المستقبلي، والاقتصاد مع متطلبات الاستدامة، والتقنية الحديثة مع القيم الإنسانية، وأن تنتقل إلى نموذج التعامل مع كل متغير على أنه فرصة يجب تشكيلها وتوجيهها، مشيرا إلى أن الحوار بين الدول وتعزيز التعاون في الكثير من المجالات لاسيما التكنولوجيا، والتنمية، والطاقة المستدامة، يُعدّ ضرورة حتمية في رسم ملامح مستقبل أكثر ازدهارا لشعوبنا جميعا.

من جانبه أكد معالي رئيس مجلس النواب بجمهورية الباراغواي قوة علاقات التعاون القائمة بين البلدين، مشيرا إلى أهمية تفعيل العلاقات البرلمانية وتطويرها بما يحقق المصالح المشتركة لكلا الجانبين، وأشاد بدور الدبلوماسية البرلمانية الإماراتية وجهودها ومشاركاتها على مستوى البرلمانات الدولية.

وأعرب عن تطلعه في أن يدفع التعاون البرلماني إلى تعزيز التعاون الاقتصادي والاستثماري بين البلدين، خاصة أن الباراغواي تعتبر الامارات بوابة التجارة في الشرق الأوسط.