أبوظبي في 20 فبراير /وام/ وقع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة، 5 مذكرات تفاهم مع كبرى الشركات للصناعات الدفاعية، خلال مشاركته في معرض آيدكس ونافدكس 2025 ، شملت كلا من مركز أمرُك، أكاديمية ربدان، شركة نمر، وتوازن للجودة والمطابقة، بالإضافة إلى شركة إي او اس للتقنيات المتقدمة.
وقال سعادة المهندس عبدالله أحمد اليزيدي الأمين العام لمجلس أبوظبي للجودة والمطابقة بالإنابة، إن توقيع هذه المذكرات مع الشركاء الاستراتيجيين يؤكد حرص المجلس ومعهد الإمارات للمترولوجيا، على تعزيز جودة الخدمات والمنتجات في القطاعات الدفاعية، وأن التعاون العلمي والتقني هو السبيل لتطوير بنية تحتية قوية تسهم في رفع الكفاءة والقدرة التنافسية للصناعات الوطنية.
ومن جانبه أكد سعادة سعيد المهيري المدير التنفيذي لمعهد الإمارات للمترولوجيا ورئيس مجلس المترولوجيا للدول الإسلامية، على سعيهم لعرض قدرات وخدمات المعهد التي تدعم القطاع العسكري، وذلك من خلال معرضي آيدكس ونافدكس 2025، لافتا إلى أن توقيع المذكرات يؤكد التزامهم بتعزيز التعاون مع الشركاء في القطاعين الخاص والعام.
وأكد سعادة سالم السعيدي نائب رئيس أكاديمية ربدان، أهمية الشراكة الاستراتيجية في تبادل المعرفة العملية والتقنية، وتطوير الكوادر الوطنية المتخصصة والارتقاء بقدراتها، فضلاً عن الاسهام في الارتقاء بمنظومة السلامة والأمن والدفاع والتأهب لحالات الطوارئ وإدارة الأزمات، مشيرا إلى أن الأكاديمية ستعمل عن كثب مع مجلس أبوظبي للجودة والمطابقة للاستفادة من الخبرات والإمكانات العالمية لدى المجلس في اطار البحث والتطوير وبرامج بناء القدرات.
وبدوره، قال جاسم المرزوقي، الرئيس التنفيذي لـ "أمرك"، إن الاتفاقية مع المجلس تمثل خطوة مهمة نحو توحيد الجهود لتطوير بنية تحتية قادرة على دعم كفاءة الفريق والعمليات وفق أعلى المعايير والسياسات والإجراءات، ما يسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي ودولة الإمارات في مصاف الريادة في قطاع الصيانة والإصلاح والعمرة.
وحول توقيع مذكرة تفاهم مع شركة إي اواس للتقنيات المتقدمة، أكد عبد الرحمن العامري، الرئيس التنفيذي للشركة، التزامهم بالتمسك بأعلى معايير الجودة والأداء، حيث يعزز هذا التعاون مع المجلس الرؤى المشتركة لتعزيز جودة التصنيع وضمان الامتثال لأعلى معايير الصناعة الأكثر صرامة.
وقال آبري دو بليسيس، الرئيس التنفيذي لشركة نمر، إن الشراكة مع المجلس تؤكد الالتزام الراسخ بالرؤية الاستراتيجية لدولة الإمارات، ومن خلال تعزيز الخبرات التقنية ودعم تبادل المعرفة، ستعمل الشركة على النهوض بالقدرات الصناعية المحلية، وتساهم بدورها في تحقيق الطموحات الاقتصادية والتكنولوجية طويلة الأجل لدولة الإمارات.