"أمريكية الشارقة" تنظم سحورا خيريا لدعم التبادل الثقافي

الشارقة في 6 مارس /وام/ نظمت الجامعة الأميركية في الشارقة، مساء أمس، سحورًا خيريًا تحت عنوان "طريق الحرير: رحلة عطاء وتواصل" بحضور الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة الجامعة.

واستوحي عنوان الحدث من الإرث العريق لطريق الحرير ومزج بين الثقافة والتبادل الحضاري والتجاري والعطاء في أمسية هدفت إلى توسيع آفاق التعليم وجمعت نخبة من المفكرين والفنانين والقادة وأفراد مجتمع الجامعة في احتفاء بروح الكرم.

وتم خلال السحور، جمع أكثر من مليوني درهم لدعم المنح الدراسية للطلبة من فئات مختلفة.

وقالت الشيخة بدور القاسمي، إن التعليم رحلة فردية لكنه في الوقت ذاته مسؤولية مشتركة، مؤكدة إيمان الجامعة الأميركية في الشارقة بأن الاستثمار في الطلاب هو استثمار في مستقبل الأفراد والاقتصادات والمجتمعات.

وأضافت أن اجتماع الليلة يعبر عن القوة الإيجابية للعطاء الجماعي، وأن المعرفة لا ينبغي أن تكون مقيّدة بالعوائق المالية بل يجب أن تكون قوة تجمع وتدعم وتمكن الجميع. 

من جانبه سلّط الدكتور تود لورسن، مدير الجامعة الأميركية في الشارقة، الضوء على موضوع الأمسية المرتبط بالتواصل والفرص، مشبهًا روح التبادل على طريق الحرير برسالة الجامعة التي تسعى لجعل التعليم في متناول الجميع.

وتضمنت الأمسية كلمة ألقاها الدكتور جاستن ستيرنز، أستاذ في دراسات مفترق الطرق العربية في جامعة نيويورك أبوظبي، تلتها جلسة نقاشية بعنوان "الإرث التجاري لطريق الحرير: التجارة والابتكار والعطاء" أدارها الشيخ فاهم بن سلطان بن خالد القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة.

كما احتفى السحور بالفنون والتعبير الإبداعي؛ حيث قدّم فنانون من برنامج "الفنان المقيم في الجامعة الأميركية في الشارقة" الذي أطلقته الجامعة حديثا لدعم الفنانين من جميع أنحاء العالم لتطوير أعمالهم والتفاعل مع مجتمع الجامعة، عروضًا مميزة حيث قدّمت الشاعرة والأكاديمية الدكتورة عفراء عتيق، قصيدة متعددة اللغات تعكس قيم العطاء والتواصل الإنساني، في حين عرضت الفنانة التشكيلية الدكتورة نجاة مكي، عملا فنيا مستوحى من التبادل الثقافي على طريق الحرير وقوة التعليم في إحداث التحولات المجتمعية، وقدمت فاطمة الهاشمي، مغنية الأوبرا، عرضا موسيقيا مزج بين التأثيرات الشرقية والغربية.