الشارقة في 2 يونيو/ وام / افتتحت دائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة أربعة مساجد جديدة في مدينة الشارقة، منها ثلاثة في ضاحية السيوح، ومسجد واحد في ضاحية الرحمانية، بطاقة استيعابية إجمالية تقارب 4000 مصلٍ من الرجال والنساء، وذلك في إطار الجهود المستمرة لتلبية احتياجات المجتمع، ووفقاً لتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة بتمكين أفراد المجتمع من أداء الشعائر الدينية في بيئة روحية متكاملة.
ويأتي افتتاح المساجد ضمن خطة الدائرة للعام الحالي، حيث تم تشييدها بطرز معمارية تمزج بين الأصالة الإسلامية والتصاميم الحديثة، على نفقة عدد من المحسنين، في تجسيد لقيم العطاء والعمل الخيري التي تتميز بها إمارة الشارقة.
وشهدت ضاحية السيوح افتتاح ثلاثة مساجد، "مسجد "الغيث" بمنطقة الموردة 8، وقد شُيّد على مساحة أرض تبلغ 11,312 مترًا مربعًا، ويتسع لـ700 مصلٍ، بينهم 130 لمصلى النساء..ومسجد "الصحابي أنيس بن قتادة" في الموردة 8، على مساحة 3,532 مترًا مربعًا، ويتسع لـ700 مصلٍ، منهم 140 لمصلى النساء.. ومسجد "الصحابي رافع بن مالك" في الموردة 4، على مساحة 3,605 أمتار مربعة، ويتسع لـ600 مصلٍ، منهم 82 لمصلى النساء".
وفي ضاحية الرحمانية بمنطقة شغرافة 2، افتتحت الدائرة مسجد "باب الريان"، على مساحة إجمالية تبلغ 11,940 مترًا مربعًا، ويتسع لـ2,000 مصلٍ، منهم 110 لمصلى النساء.
حضر افتتاح مسجد "الغيث" سعادة عبدالله خليفة يعروف السبوسي، رئيس دائرة الشؤون الإسلامية، يرافقه المتبرع ببناء المسجد وعدد من مسؤولي الدائرة وأهالي المنطقة، حيث أدوا صلاة الظهر واستمعوا إلى خاطرة وعظية حول فضل بناء المساجد وعمارتها.
وأكد سعادة عبدالله خليفة السبوسي أن دعم صاحب السمو حاكم الشارقة لهذه المشاريع يعكس رؤية حضارية شاملة تسعى إلى ترسيخ مكانة الشارقة كمنارة دينية وثقافية، تجمع بين الأصالة والابتكار، مشيراً إلى أن المساجد تمثل مراكز للتعلم والتواصل الاجتماعي، وتسهم في تعزيز النسيج المجتمعي والقيم الإسلامية.