الشارقة في 4 يونيو / وام / تحت رعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد ونائب حاكم الشارقة رئيس مجلس أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية احتفلت الأكاديمية اليوم بالفائزين بجائزة البحث العلمي في دورتها الخامسة والتي يبلغ مجموع جوائزها 400 ألف درهم و ذلك بحضور سعادة اللواء عبدالله مبارك بن عامر قائد عام شرطة الشارقة نائب رئيس المجلس وسعادة العميد الدكتور محمد خميس العثمني مدير الأكاديمية وأعضاء مجلس الأكاديمية إلى جانب عدد من رؤساء ومديري الجامعات والمؤسسات الأكاديمية وممثلي الهيئات العلمية والبحثية بدولة الإمارات العربية المتحدة.
وأكد سعادة اللواء عبدالله مبارك بن عامر إن جائزة البحث العلمي بأكاديمية العلوم الشرطية تجسد رؤيتنا الطموحة نحو تعزيز منظومة الأمن القائمة على المعرفة والابتكار ونحن نفخر بهذه الكوكبة من الباحثين الذين يمثلون نواة المستقبل وبحوثهم القيمة التي ستسهم بلا شك في تطوير استراتيجياتنا الأمنية ومواجهة التحديات المعاصرة بفعالية أكبر مشيرا إلى أن دعم البحث العلمي هو استثمار في أمن المجتمع وتقدمه وشرطة الشارقة ملتزمة بتوفير كافة الإمكانيات لرعاية المبدعين والمبتكرين.
من جانبه أشار العميد العثمني إلى أهمية الجائزة ودورها في إثراء الساحة البحثية الأمنية حيث انطلقت من رؤية ثاقبة لتصبح اليوم نجما ساطعا في سماء التميز العالمي وشعلة وهاجة انطلقت من قلب الشارقة حاملة رسالة الإمارات الحضارية إلى العالم بأن الأمن الحقيقي هو أمن يُبنى على أسس العلم الراسخ مؤكدا أن الجائزة تجاوزت بفضل الدعم والتوجيهات السديدة حدود المحلية لتعانق العالمية وأصبحت منصة يتوق إليها الباحثون المتميزون وشدد على أن البحث العلمي الأمني لم يعد مجرد إضافة أكاديمية بل هو خط الدفاع الأول في مواجهة التحديات المتسارعة.
وحصل على المركز الأول في فئة البحوث الفردية الملازم مريم حسين أحمد البلوشي من القيادة العامة لشرطة دبي عن بحثها : "دور الخوارزميات التنبؤية لمواجهة الجرائم السيبرانية أما المركز الثاني فحصل عليه الأستاذ الدكتور عبدالله محمد المطوع من جامعة الكويت عن بحثه: " تعزيز مصداقية الأدلة الرقمية – حلول مبتكرة باستخدام تقنيات البلوك تشين " في حين نال المركز الثالث الأستاذ الدكتور حسام محمد نبيل من أكاديمية شرطة دبي عن بحث بعنوان: المواجهة الأمنية لمهددات الأمن السيبراني ".
أما في فئة البحوث المشتركة فقد نال المركز الأول كل من الملازم أول عمر محمد حسن الحمادي من القيادة العامة لشرطة دبي والباحثة هدى إبراهيم الحمادي من وزارة العدل عن بحثهم المشترك بعنوان: " استراتيجية الحماية الأمنية للمجتمعات من الهجمات السيبرانية والمخاطر الاخلاقية للذكاء الاصطناعي".
أما المركز الثاني فحصل عليه العقيد الدكتور محمد علي الشحي من القيادة العامة لشرطة رأس الخيمة والباحث يوسف علي الشحي عن بحثهم: "الذكاء الاصطناعي والروبوت كأحد آليات الإنذار المبكر في مواجهة الإجرام المنظم بالمنصات الرقمية " في حين نال المركز الثالث اللواء الدكتور عصام الدين عبدالعال من جمهورية مصر العربية والنقيب عمر عبدالله سيف النقبي من أكاديمية الشارقة للعلوم الشرطية عن بحثهم: "المواجهة الأمنية لجرائم الاتجار والترويج الالكتروني غير المشروع للمخدرات والمؤثرات العقلية في عصر الذكاء الاصطناعي.
و في فئة البحوث المؤسسية حصل على المركز الأول مؤسسة ( MOS ) وهي مؤسسة إماراتية بحرينية للحلول التعليمية والتدريبية وذلك عن بحثها : "الفضاء الإلكتروني بين الشائعات والإرهاب – دراسة تطبيقية للذكاء الاصطناعي كأداة استباقية لمكافحة التطرف وتعزيز الامن السيبراني" أما المركز الثاني فنالته جامعة خورفكان عن بحث: "دور الذكاء الاصطناعي في التحول نحو الأمن الرقمي – نموذج تنبؤي لمحددات الجرائم الإلكترونية في مدينة خورفكان " في حين حصلت وزارة الداخلية بدولة الإمارات العربية المتحدة على المركز الثالث عن بحث: " تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العمل الأمني.
و شهدت الدورة الخامسة مشاركة واسعة من 141 باحثًا وباحثة يمثلون 14 دولة شقيقة وصديقة تنافست من خلالها 94 دراسة علمية وصل منها 20 بحثًا متميزًا إلى مرحلة التحكيم النهائي ليتم تكريم البحوث الفائزة التي أثبتت جدارتها وتفردها.