"مؤسسة التنمية الأسرية" تتابع شؤون الحجاج وتطمئن على كبار المواطنين

أبوظبي في 4 يونيو/وام/ تتابع مؤسسة التنمية الأسرية باهتمامٍ كبير شؤون الحجاج لاسيما كبار المواطنين عبر الاطمئنان على أحوالهم في مطار زايد الدولي قبيل مغادرتهم لأداء فريضة الحج وذلك ضمن جهودها المجتمعية بالتعاون مع وزارة الخارجية، والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة.

يأتي ذلك في إطار حرص المؤسسة على تعزيز الروابط الاجتماعية وتقديم المساندة لهذه الفئة الغالية، والدعم المعنوي والإرشادات اللازمة التي تُسهم في المحافظة على سلامتهم وأمانهم في أجواء من الطمأنينة والسكينة. 

وقالت سعادة مريم محمد الرميثي، مدير عام مؤسسة التنمية الأسرية إن متابعة شؤون الحجاج، خصوصاً من كبار المواطنين، تأتي انطلاقاً من مسؤولية المؤسسة المجتمعية والإنسانية، والحرص الدائم على دعمهم في جميع مراحل رحلتهم الإيمانية موضحة أنه تم توديعهم في أجواء أسرية دافئة تُشعرهم بالاهتمام والرعاية، وتعكس قيم التراحم والتلاحم التي تُجسدها رؤية القيادة الرشيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله".

وأكدت أن هذه المبادرة تأتي امتداداً للرؤية الملهمة والدعم من قبل سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك “ أم الإمارات” رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية التي تُولي اهتماماً بالغاً بكبار المواطنين، وتحرص دائماً على توفير كل سبل الرعاية والاهتمام لهم، انطلاقاً من إيمان سموها العميق بدورهم في بناء الوطن، وحقهم في حياة كريمة ملؤها الراحة والسكينة، في مختلف الظروف والمناسبات. 

 وأضافت: “نحن في مؤسسة التنمية الأسرية نؤمن بأن توفير الدعم المعنوي والإرشادي للحجاج، لا سيما من الفئات العمرية الكبيرة، يُسهم بشكل مباشر في تعزيز شعورهم بالأمان، ويمنحهم راحة نفسية تعينهم على أداء مناسكهم بكل يسر وطمأنينة” مشيرة إلى حرص فريق المؤسسة على تقديم النصح والتوجيه، وتوزيع الكتيبات الإرشادية التي تتضمن أهم التعليمات الصحية والسلوكية أثناء أداء الفريضة لضمان شعورهم بالأمان والاستقرار النفسي.

 وأكدت الرميثي أن هذه المبادرة تُعد جزءاً من منظومة متكاملة من البرامج والمبادرات التي تنفذها مؤسسة التنمية الأسرية لدعم الأسرة في مختلف مراحل حياتها، من خلال تقديم خدمات نوعية تعزّز جودة الحياة، وترسخ قيم التماسك الأسري، وتدعم الفئات المجتمعية كافة، لاسيما كبار المواطنين، انطلاقاً من رؤية المؤسسة السامية الرامية إلى بناء مجتمع متماسك ومترابط يحقق السعادة والاستقرار لجميع أفراده. 

وثمنت سعادتها التعاون البنَّاء مع وزارة الخارجية والهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف والزكاة، مؤكدةً أن تكامل الأدوار بين الجهات الوطنية يجسد رؤية القيادة الرشيدة في ترسيخ منظومة العمل التكاملي، ويُعزّز من كفاءة الجهود المبذولة في خدمة المواطنين، بما يعكس قيم التضامن والتلاحم التي تميز المجتمع الإماراتي.