فيينا في 23 يونيو/ وام/ شاركت دولة الإمارات في الإحاطة الفنية المعززة لمنظمة واسنار (WA) بالعاصمة النمساوية فيينا، والتي شهدت حضور وفود من 31 دولة من كبرى الدول المصدّرة والمستوردة للعتاد العسكري.
ترأس وفد الدولة “مكتب الأسلحة والمواد الخطرة”، ممثلًا عن الجهات المعنية بالرقابة على الصادرات.
وخلال الفعالية، قدّم الدكتور محمد عبيد العميمي عرضًا شاملاً بعنوان: “ القيمة الإستراتيجية للاستفادة من المنظمات الدولية في تعزيز أنظمة الرقابة الوطنية على الصادرات"، سلّط فيه الضوء على منظومة الرقابة الوطنية المتقدمة للدولة، وأطرها التشريعية والتنظيمية، وآليات التنسيق المؤسسي الفعالة بين الجهات الوطنية المعنية.
وتناول العرض أبرز الممارسات الإماراتية في إصدار التراخيص، ورقابة العبور وإعادة التصدير، إضافة إلى جهود الدولة في نشر الوعي وبناء القدرات، بما يعزز الامتثال للمعايير الدولية.
كما استعرض الدكتور العميمي التقدم المحرز في مواءمة القوائم الوطنية للسلع المقيدة مع قوائم واسنار، وتكاملها مع رموز النظام المنسق الجمركي (HS Code).
وفي بادرة إستراتيجية، طرحت دولة الإمارات مقترحًا لتوثيق التعاون بين منظمة واسنار ومنظمة الجمارك العالمية، بهدف تعزيز فعالية الرقابة الجمركية ودعم التزام الدول الأعضاء بالأنظمة الدولية.
وحظي العرض الإماراتي بإشادة واسعة من المشاركين، الذين أكدوا على أهمية الدور الإماراتي المتنامي في منظومة عدم الانتشار، وجهود الدولة المتميزة في بناء نظام رقابي فعّال يعزز الاقتصاد الوطني ويكرّس مفاهيم الشفافية والشراكات الإستراتيجية، بما يخدم الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.