طرق دبي تستعرض جاهزيتها لاستضافة "قمة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة" أبريل المقبل

دبي في 29 اكتوبر/وام/ استعرضت هيئة الطرق والمواصلات بدبي جاهزيتها لاستضافة أعمال قمة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة 2026 في الفترة من 21 إلى 23 أبريل المقبل.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم بحضورمعالي مطر الطاير المدير العام رئيس مجلس المديرين في هيئة الطرق والمواصلات و عدد من ممثلي الهيئات والدوائر الحكومية والقطاع الخاص، وسعادة محمد مزغني الأمين العام للاتحاد العالمي للمواصلات العامة.

وأكد الطاير أن استضافة دبي، للقمة تتويج لجهودها في رسم ملامح مستقبل التنقل، وتطوير منظومة نقل جماعي مستدامة وذكية تتمحور حول الإنسان واصفا نظام المواصلات العامة والنقل الجماعي في الإمارة بأنه العمود الفقري لتنقل السكان والزوار في المدينة.

وأشاد بالشراكة الاستراتيجية الطويلة مع الاتحاد العالمي للمواصلات العامة، مؤكداً أن القمة ستكون منصة استراتيجية للحوار والتعاون العالمي، تُسهم في صياغة السياسات والابتكارات والشراكات، التي سترسم ملامح الجيل المقبل من أنظمة التنقل الحضري.

من جانبها، قالت رينيه أميلكار، رئيسة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة إنه حين تعقد القمة في دبي خلال شهر أبريل المقبل ستكون هذه أول نسخة تُقام في دولة الإمارات منذ 15 عامًا وستكون دبي أول مدينة خارج القارة الأوروبية تستضيفها بصيغتها السنوية الجديدة.

فيما عقدت جلسة نقاشية شارك فيها سعادة محمد مزغني ،وأحمد هاشم بهروزيان، المدير التنفيذي لمؤسسة المواصلات العامة في هيئة الطرق والمواصلات، رئيس اللجنة التنظيمية لقمة الاتحاد العالمي للمواصلات العامة،ومنى العصيمي المدير التنفيذي لقطاع الاستراتيجية والحوكمة المؤسسية في هيئة الطرق والمواصلات، وليندسي بار مدير أول إدارة الفعاليات والخدمات الأكاديمية في الاتحاد العالمي للمواصلات العامة.    

وقال أحمد هاشم بهروزيان في تصريح لـ (وام) إن القمة، التي تُعد من أبرز الفعاليات العالمية في مجال النقل العام، ستستقطب أكثر من 8 آلاف مشارك من أكثر من 100 دولة، وتشمل تنظيم أكثر من 70 جلسة نقاشية متخصصة بمشاركة نحو 300 خبير دولي لبحث أحدث الحلول المبتكرة في مجال النقل العام وتعزيز التنقل المستدام.

 وأشار إلى أن القمة ستتضمن معرضاً مصاحباً يضم أكثر من 300 عارض من مختلف دول العالم لاستعراض أحدث الابتكارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات، والتذاكر الرقمية، وحلول النقل الذكية، ومنظومات التنقل المستدام، بما يعكس التطور المتسارع في القطاع على المستوى العالمي.

من جانبه، أكد محمد مزعني أن القمة تكتسب تميزها من شمولها لجميع أنماط النقل العام في حدث واحد، يشمل الحافلات والقطارات والنقل البحري وخدمات سيارات الأجرة والنقل حسب الطلب ومشاركة المركبات.

ولفت إلى أن تنظيم القمة بدبي أصبح ممكناً بفضل التعاون الوثيق مع هيئة الطرق والمواصلات، مؤكداً أن اختيار دبي 

لاستضافة الحدث العالمي يعكس نجاحها في الجمع بين الرؤية الواضحة والتنفيذ السريع للمشروعات، وقدرتها على تحويل الخطط إلى إنجازات واقعية في مجال النقل العام والتنقل الحضري.