رأس الخيمة في 30 أكتوبر / وام / عززت "القمة العالمية للعقار والاستثمار"، التي انطلقت أعمالها اليوم في رأس الخيمة، حضورها الاستثنائي على الخارطة الاقتصادية، كاشفة عن 5 عوامل رئيسية تقود التطور المتسارع الذي يشهده القطاع العقاري في الإمارة.
وتتمثل هذه العوامل في الموقع الإستراتيجي الفريد للإمارة وإطلالتها البحرية، والجودة النوعية للمشاريع العقارية المشاركة، وعمق الموضوعات الحيوية المطروحة للنقاش، بالإضافة إلى منظومة التسهيلات الشاملة المقدمة للمستثمرين.
وتستعرض القمة، التي تنظمها مجموعة "سيتي سكيب" لمدة يومين بمشاركة أكثر من 40 متحدثا وخبيرا، مشاريع عقارية واستثمارية نوعية ترسم ملامح مستقبلية وعصرية، يتصدرها "مشروع مينا"، و"شاطئ مرجان"، ومشاريع "الجزيرة الحمرا"، و"مشروع أجوان" في خورفكان.
وتناقش جلسات القمة المتغيرات والمعطيات في السوق الاستثماري، مع التركيز على دور العقارات كمحرك للنمو الاقتصادي، وأهمية قطاعي السياحة والضيافة في تعزيز الاستثمار، بالإضافة إلى دور الابتكار والتكنولوجيا في تطوير سوق العقار والاستثمار.
كما تسلط القمة الضوء على التسهيلات المقدمة للمستثمرين كنقطة قوة رئيسية في رأس الخيمة، والتي تشكل منظومة مميزة في تقديم نموذج استثنائي عبر سهولة الوصول إلى الخدمات وتوفير بيئة جاذبة للأعمال.
وفي هذا السياق، أكد سعادة المهندس عبدالله العبدولي، الرئيس التنفيذي لشركة مرجان، في تصريح لوكالة أنباء الإمارات "وام"، أن القمة تمثل منصة هامة لجميع المطورين والمهتمين بقطاعي العقار والضيافة في الإمارات والعالم.
وشدد العبدولي على أن رأس الخيمة تزخر بالعديد من الفرص العقارية الواعدة في مجالي الضيافة والسكن، وتوفر إمكانية سهلة لممارسة الأعمال الاستثمارية مع عوائد مجزية، يدعمها تسخير القوانين واللوائح والأنظمة لتشجيع وتحفيز الاستثمار العقاري في الإمارة.
- عن -