دولة الإمارات تودع وثيقة تصديقها على تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " ايرينا "
الامارات / ايرينا / تصديق
أبوظبي في 18 يونيو / وام / أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مرسوما اتحاديا برقم 37 لسنة 2009 بشأن التصديق على ميثاق تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " ايرينا" .
وقد أودعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وثيقة تصديقها على تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " ايرينا " لتكون بذلك أول دولة تودع وثيقة التصديق على تأسيس الوكالة في خطوة طموحة تشير إلى قوة دعم الدولة والتزامها بتأمين حلول الطاقة المتجددة لجميع الدول سواء المتقدمة أو النامية منها. .
وقام سعادة محمد أحمد آل محمود سفير الدولة لدى ألمانيا بايداع وثيقة التصديق لدى وزارة الخارجية الالمانية .
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات كانت قد تقدمت رسميا بطلب استضافة المقر العام للوكالة في العاصمة أبوظبي .
وفي هذا السياق .. قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ان الدعم الذي حصلنا عليه من دول العالم حول الجهود التي بذلتها الدولة بخصوص استضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في مدينة مصدر في أبوظبي كان استثنائيا.
وأضاف سموه " لقد تلقينا دعما كبيرا من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا لاستضافة المقر العام الدائم للوكالة في الدولة وذلك بهدف المضي قدما في توفير حلول الطاقة المتجددة لجميع الدول وبتكلفة منخفضة.. منوها سموه الى أن الكثير من قادة العالم رأوا أنه قد حان الوقت لوجود وكالة دولية يكون مقرها المنطقة وفي دولة تشكل حلقة وصل بين الدول المتقدمة والنامية وفي بلد يوفر التزاما ثابتا حيال الطاقة المتجددة والتغير المناخي" .
وتماشيا مع جهود الدولة لاستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" قدم صندوق أبوظبي للتنمية عرضا لمساعدة الوكالة في التواصل مع الدول النامية من خلال وسائل ملموسة.
فمن المقرر أن ينشىء الصندوق صندوقا خاصا تصل مساهمته إلى 50 مليون دولار في السنة لدعم تطوير المشاريع التي تقوم بها "ايرينا" في مجال الطاقة المتجددة مركزا على التكنولوجيا منخفضة التكاليف التي تلبي احتياجات هذه الدول .
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد التزام الإمارات بتسهيل اندماج العالم النامي في تطوير الحلول المستقبلية للطاقة المتجددة.. مشيرا الى أن الدولة تتمتع بموقع استثنائي يمكنها من لعب هذا الدور وتحفيز هذا الالتزام لدى الدول النامية .. وقال " لا شك أن عملية تشجيع العالم على تبني الطاقة المتجددة تتطلب مساهمة فعالة من مختلف دول العالم .. واصفا الامارات بأنها تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي فضلا عن مكانتها السياسية والاقتصادية المتميزة ما يساعدها على جمع الدول المتقدمة والنامية وإحياء مهمة "أيرينا" وتفعيلها .
وستساهم استضافة المقر في مدينة مصدر في أبوظبي المدينة الخالية من الكربون والنفايات والتي ستغذى بالكامل من الطاقة المتجددة في وضع الوكالة بوسط المركز العالمي الجديد المتخصص بالطاقة المتجددة.
وعند الانتهاء من تنفيذها تستضيف مدينة مصدر 1500 شركة بما في ذلك مركز جنرال الكتريك للابداع البيئي ما يشكل مجمعا تكنولوجيا يسهم في الابتكار في مجال الطاقة البديلة .
وتعرض دولة الإمارات .. توفير موارد مادية ضخمة لاستضافة مقر الوكالة حيث ستغطي الدولة جميع المصاريف التشغيلية المتصلة بموقع الوكالة كما ستعمل على توفير تسهيلات لعقد المؤتمرات والخدمات المتصلة فضلا عن تحمل كافة تكاليف السفر.
ويهدف ذلك كله إلى تحويل مساهمات الأعضاء لتمويل القضايا المركزية للوكالة كتوظيف الكوادر المتخصصة وتمويل مشاريع العمل.
وبهدف اطلاق عمل الوكالة وتفعيله من اليوم الأول ستغطي حكومة الإمارات تكاليف البنى التحتية والدعم مثل تمويل الأبحاث والخدمات التشغيلية والفرش وتقنية المعلومات والاسكان وإعادة تموضع موظفي الوكالة حيث التزمت الدولة بما مجموعه أكثر من 136 مليون دولار سيتم دفع حوالي 70 مليون منها نقدا لاستضافة "أيرينا" خلال السنوات الأولى.
وسيصدر القرار بشأن مكان استضافة المقر المؤقت والدائم ل "أيرينا" خلال اجتماع لأعضاء الوكالة في شرم الشيخ بمصر في 29 يونيو الحالي حيث سيصوت الأعضاء على القرار.
وام وام/ع ا و
أبوظبي في 18 يونيو / وام / أصدر صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله مرسوما اتحاديا برقم 37 لسنة 2009 بشأن التصديق على ميثاق تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " ايرينا" .
وقد أودعت دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم وثيقة تصديقها على تأسيس الوكالة الدولية للطاقة المتجددة " ايرينا " لتكون بذلك أول دولة تودع وثيقة التصديق على تأسيس الوكالة في خطوة طموحة تشير إلى قوة دعم الدولة والتزامها بتأمين حلول الطاقة المتجددة لجميع الدول سواء المتقدمة أو النامية منها. .
وقام سعادة محمد أحمد آل محمود سفير الدولة لدى ألمانيا بايداع وثيقة التصديق لدى وزارة الخارجية الالمانية .
تجدر الإشارة إلى أن دولة الإمارات كانت قد تقدمت رسميا بطلب استضافة المقر العام للوكالة في العاصمة أبوظبي .
وفي هذا السياق .. قال سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية ان الدعم الذي حصلنا عليه من دول العالم حول الجهود التي بذلتها الدولة بخصوص استضافة الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في مدينة مصدر في أبوظبي كان استثنائيا.
وأضاف سموه " لقد تلقينا دعما كبيرا من دول أوروبا وأمريكا اللاتينية وآسيا وأفريقيا لاستضافة المقر العام الدائم للوكالة في الدولة وذلك بهدف المضي قدما في توفير حلول الطاقة المتجددة لجميع الدول وبتكلفة منخفضة.. منوها سموه الى أن الكثير من قادة العالم رأوا أنه قد حان الوقت لوجود وكالة دولية يكون مقرها المنطقة وفي دولة تشكل حلقة وصل بين الدول المتقدمة والنامية وفي بلد يوفر التزاما ثابتا حيال الطاقة المتجددة والتغير المناخي" .
وتماشيا مع جهود الدولة لاستضافة مقر الوكالة الدولية للطاقة المتجددة "أيرينا" قدم صندوق أبوظبي للتنمية عرضا لمساعدة الوكالة في التواصل مع الدول النامية من خلال وسائل ملموسة.
فمن المقرر أن ينشىء الصندوق صندوقا خاصا تصل مساهمته إلى 50 مليون دولار في السنة لدعم تطوير المشاريع التي تقوم بها "ايرينا" في مجال الطاقة المتجددة مركزا على التكنولوجيا منخفضة التكاليف التي تلبي احتياجات هذه الدول .
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد التزام الإمارات بتسهيل اندماج العالم النامي في تطوير الحلول المستقبلية للطاقة المتجددة.. مشيرا الى أن الدولة تتمتع بموقع استثنائي يمكنها من لعب هذا الدور وتحفيز هذا الالتزام لدى الدول النامية .. وقال " لا شك أن عملية تشجيع العالم على تبني الطاقة المتجددة تتطلب مساهمة فعالة من مختلف دول العالم .. واصفا الامارات بأنها تتمتع بموقع جغرافي استراتيجي فضلا عن مكانتها السياسية والاقتصادية المتميزة ما يساعدها على جمع الدول المتقدمة والنامية وإحياء مهمة "أيرينا" وتفعيلها .
وستساهم استضافة المقر في مدينة مصدر في أبوظبي المدينة الخالية من الكربون والنفايات والتي ستغذى بالكامل من الطاقة المتجددة في وضع الوكالة بوسط المركز العالمي الجديد المتخصص بالطاقة المتجددة.
وعند الانتهاء من تنفيذها تستضيف مدينة مصدر 1500 شركة بما في ذلك مركز جنرال الكتريك للابداع البيئي ما يشكل مجمعا تكنولوجيا يسهم في الابتكار في مجال الطاقة البديلة .
وتعرض دولة الإمارات .. توفير موارد مادية ضخمة لاستضافة مقر الوكالة حيث ستغطي الدولة جميع المصاريف التشغيلية المتصلة بموقع الوكالة كما ستعمل على توفير تسهيلات لعقد المؤتمرات والخدمات المتصلة فضلا عن تحمل كافة تكاليف السفر.
ويهدف ذلك كله إلى تحويل مساهمات الأعضاء لتمويل القضايا المركزية للوكالة كتوظيف الكوادر المتخصصة وتمويل مشاريع العمل.
وبهدف اطلاق عمل الوكالة وتفعيله من اليوم الأول ستغطي حكومة الإمارات تكاليف البنى التحتية والدعم مثل تمويل الأبحاث والخدمات التشغيلية والفرش وتقنية المعلومات والاسكان وإعادة تموضع موظفي الوكالة حيث التزمت الدولة بما مجموعه أكثر من 136 مليون دولار سيتم دفع حوالي 70 مليون منها نقدا لاستضافة "أيرينا" خلال السنوات الأولى.
وسيصدر القرار بشأن مكان استضافة المقر المؤقت والدائم ل "أيرينا" خلال اجتماع لأعضاء الوكالة في شرم الشيخ بمصر في 29 يونيو الحالي حيث سيصوت الأعضاء على القرار.
وام وام/ع ا و