وزارة الصحة تبدأ خطتها الاستراتيجية لمكافحة داء السكري للأعوام 2009- 2018

وزارة الصحة تبدأ خطتها الاستراتيجية لمكافحة داء السكري للأعوام 2009- 2018
وزارة الصحة / مكافحة داء السكرى..

دبى فى 16 يناير / وام / أطلق معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير الصحة الخطة الاستراتيجية لمكافحة داء السكري للأعوام من 2009 الى 2018 بعد موافقة المجلس الوزاري للخدمات واعتماده البرنامج الوطني لمكافحة المرض واعتبار العام الحالي عام السكري.

وأوضح معاليه خلال مؤتمر صحفي عقد في فندق انتركونتننتال فيستفال سيتى دبي لإطلاق الخطة الاستراتيجية ان اهتمام الوزارة بمكافحة مرض السكري من خلال تنفيذ استراتيجيتها الجديدة التي تؤكد على ضرورة ملاحقة الأمراض والعمل على تفادي انتشارها يأتى في إطار التوجيهات الرشيدة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله.

وأشار إلى أن المجلس الوزاري للخدمات كان قد تبنى خطة وطنية للتصدي لمرض السكري واعتبار 2009 عام مكافحة السكري ..لافتا إلى ان مرض السكري أصبح يشكل خطورة على صحة الأفراد في مختلف دول العالم خاصة في دول الخليج العربي ومنها الإمارات .. وأوضح معاليه ان وزارة الصحة تتعامل مع الموقف بإعتباره قضية وطنية تتطلب تضافر كافة الجهود لمكافحته والحد من انتشاره في مجتمع الإمارات ..مثمنا موافقة المجلس الوزاري للخدمات على اعتبار 2009 عاماً لمكافحة داء السكري واعتماد البرنامج الوطني لمكافحة داء السكري والخطة الإستراتيجية لمكافحة داء السكري 2009 - 2018..مؤكدا أن الوزارة ستسخر كافة إمكانياتها لتكثيف برامج التوعية لأفراد المجتمع بطرق الوقاية الأولية والثانوية من هذا المرض.

وثمن معاليه كل الجهود الطيبة التي تشارك الوزارة برامجها وخططها لمكافحة مرض السكري والأمراض عامة ..مشيرا إلى أن هذا التعاون وهذه الشراكة المجتمعية من شأنها أن تحقق رؤية الوزارة للمحافظة على مجتمع صحي يتمتع أفراده بالصحة والسلامة دعما لمسيرة الإنتاج والتنمية والتطوير التي تخوضها الدولة.

وشدد معاليه على أهمية الوقاية الأولية من داء السكري وبقية الأمراض غير السارية ..مؤكدا على ضرورة رصد وعلاج هذه الأمراض ورصد وتقليل عوامل الخطر المرتبطة بها خاصة ارتفاع ضغط الدم والسمنة والتدخين وقلة ممارسة النشاط البدني وتناول الغذاء غير الصحي..وقال معالى القطامى إن وضع وتنفيذ برامج وطنية فعالة للوقاية الأولية من هذا المرض وبمشاركة المجتمع المحلي والقطاع العام والخاص من شأنه أن يؤدي إلى نتائج عظيمة أكثر بكثير من التركيز على رصد المرض فقط وعلاجه.

//يتبع// وام/وح/سر