وفد من المعهد الدولي للتسامح في دبي يزور معهد السلام في نيويورك

وفد من المعهد الدولي للتسامح في دبي يزور معهد السلام في نيويورك

نيويورك في 17 ديسمبر / وام / زار وفد من المعهد الدولي للتسامح في دبي - احدى مبادرات مؤسسة محمد بن راشد ال مكتوم العالمية - وجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح مقر المعهد الدولي للسلام في نيويورك لمناقشة سبل التعاون وعقد شراكات استراتيجية بين الطرفين مستقبلا.

كان في استقبال الوفد - الذي ضم العميد احمد المنصوري الأمين العام لجائزة محمد بن راشد آل مكتوم للتسامح وخليفة محمد السويدي مدير إدارة العمليات بالمعهد - تارج لرسون رئيس المعهد الدولي للسلام ونجيب فريجي المدير العام للمعهد الدولي للسلام في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا .

وتأتي الزيارة بتوجيهات الدكتور حمد احمد الشيباني العضو المنتدب للمعهد الدولي للتسامح في دبي من اجل الوقوف على اوجه التعاون المشترك بين الطرفين.

وقدم العميد احمد المنصوري شرحا تناول خلاله تأسيس المعهد والجائزة والأنشطة المتنوعة التي ينفذها والبرامج التي يقدمها بهدف دعم وتعزيز ثقافة التسامح وإحلال السلام واحترام الآخر ..مستعرضا رؤية وفئات الجائزة التي تتقاطع أهدافها مع أهداف المعهد .

واتفق الطرفان على إعداد عرض يتمحور حول مجالات التعاون الممكنة بينهما وناقشا سبل التعاون والمواضيع ذات الاهتمام المشترك وإمكانية تنفيذ فعاليات مشتركة ودور المعهد والجائزة في الإسهام بالعمل الإنساني العالمي.

وتقدم أعضاء وفد المعهد والجائزة بالشكر لـ "تارج لرسون" رئيس المعهد الدولي للسلام في نيويورك على الاستضافة وحسن الاستقبال ..مؤكدين اهتمامهم بتبادل الزيارات الميدانية بين سائر المؤسسات العاملة في مجال التسامح والسلام في جميع انحاء العالم للخروج بأقصى درجات الاستفادة الموضوعية وضمان ان تنتهج المؤسسات ذات العلاقة افضل الممارسات المتداولة في العالم.

وأكد العميد احمد خلفان المنصوري في تصريه له هامش الزيارة ان دولة الامارات بفضل حكمة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة "حفظه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة واخوانهم أصحاب السمو الشيوخ حكام الامارات غدت نموذجا للتسامح واحترام الآخر ..مشددا على أهمية تكريس ثقافة التسامح والتعايش والحوار الحضاري باعتبارها الركيزة الأساسية في دعم التقدم والاستقرار.