دائرة الطاقة وهيئة الربط الكهربائي الخليجي تبحثان أمن الطاقة والفرص الاستثمارية
أبوظبي في 30 ديسمبر / وام / بحث معالي المهندس عويضة مرشد المرر رئيس دائرة الطاقة والشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية أمن الطاقة الخليجي ومستقبلها والفرص الاستثمارية الواعدة إضافة إلى حلول النقل للطاقة المتجددة والنووية كونها طاقة المستقبل.
جاء ذلك خلال زيارة معاليه على رأس وفد من الدائرة إلى مقر الهيئة في مدينة الدمام بالمملكة العربية السعودية.
وناقش الجانبان خلال الزيارة الاستثمار في مجال الطاقة وتوفيرها كسلعة استراتيجية يمكن تسويقها عبر الدول العربية وصولا إلى أوروبا مع تعزيز فرص الاستثمار في مجال الابتكارات والمعامل الحديثة التي يمكن أن تواكب الهيئة من خلالها تطورات الطاقة المتجددة والنووية.
وتضمنت الزيارة جولة لمركز التحكم في الهيئة تم خلالها تقديم عرض مرئي عن طبيعة عمل المركز وقسم تجارة الطاقة إضافة إلى زيارة مركز مراقبة الأصول واطلع خلالها على أحدث أساليب وتقنيات صيانة شبكة الربط الكهربائي وتطويرها.
واستعرض الجانبان أهمية دور هيئة الربط الكهربائي الخليجي في دعم موثوقية وأمن شبكات الكهرباء الخليجية ومواكبة تحديات توفير الطاقة والتوسع في نظم الطاقة الجديدة وابتكار حلول لمعالجة طوارئ الطاقة.
وتناولت الزيارة جهود الهيئة في توفير طاقة مستدامة وتوفير الطاقة في الدول الأعضاء وسعيها لفتح أسواق ومصادر جديدة للطاقة عبر توسعة الربط الكهربائي إلى الدول والاقاليم المجاورة.
وأكد الشيخ نواف بن إبراهيم آل خليفة رئيس مجلس إدارة هيئة الربط الكهربائي على أهمية اللقاء ودوره في تطوير أداء الهيئة ورفع كفاءة أنشطتها ..مشيرا إلى أن اللقاء بحث كثيرا من القضايا التي تتعلق بأمن الطاقة ومستقبلها والفرص الاستثمارية الواعدة فيها باعتبار أن الطاقة المتجددة تمثل خيار المستقبل.
من جانبه أثنى معالي عويضة المرر على الدور الذي تقوم به هيئة الربط الكهربائي الخليجي لتوفير الطاقة للدول الأعضاء ..مشيرا إلى أهمية تفعيل تجارة الطاقة والاستفادة منها أكثر على أرض الواقع من خلال تعزيز عمليات الربط الكهربائي العربي والأوروبي وإنشاء سوق تفاعلية للطاقة.
كما أشاد معاليه بما شاهده من مستوى متميز للهيئة وموظفيها ومسؤوليها وما تقوم به الهيئة من دور فاعل في دعم اقتصاديات دول المجلس بتوفير استدامة الطاقة الضرورية لجميع العمليات التنموية والاستهلاكية في دول مجلس التعاون والتي تشهد نموا متسارعا يتطلب جهدا مثل الذي تقوم به الهيئة بكل احترافية وكفاءة.