الأمومة والطفولة .. استراتيجيات وبرامج تدعم رعاية وتمكين الأم والطفل

الأمومة والطفولة .. استراتيجيات وبرامج تدعم رعاية وتمكين الأم والطفل

أبوظبي في 26 نوفمبر / وام / نجح المجلس الاعلى للامومة والطفولة في وضع الاستراتيجيات والبرامج والخطط التي تدعم الام والطفل وتوفر كافة الوسائل والامكانيات التي يتحقق لهم فيها الرعاية الكاملة وايجاد البيئة السليمة لتنشئة الطفل على القيم المجتمعية الاصيلة.

وأحاطت القيادة الرشيدة للدولة برعايتها الام واطفالها بهدف حمايتهم وتقديم كل ما من شأنه ان يساعدهم على تخطي الصعاب والوصول الى اهدافهم وليشاركوا في مسيرة التنمية في البلاد.

وسعت سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية منذ ان تم انشاء المجلس في عام 2003 الى وضع الاستراتيجيات التي ترقى بالام والطفل الى مستويات متقدمة وكان اخرها الاستراتيجية الوطنية للامومة والطفولة والخطة الاستراتيجية لتعزيز حقوق اصحاب الهمم 2017 – 2021 وهي الان بصدد اصدار خطة استراتيجية وطنية اخرى تجعل من دولة الامارات صديقة للام والطفل واليافع.

وكانت اهم الخطوات المتقدمة التي قامت بها سمو الشيخة فاطمة هذا العام الاعلان عن نتائج جائزة الشيخة فاطمة للامومة والطفولة التي كانت قد اعلنت عنها في 20 نوفمبر 2016 عندما عقد منتدى الشيخة فاطمة للامومة والطفولة واطلقتها في 20 نوفمبر 2017 وامتدت لغاية هذا العام بعد ان تقدم المشاركون فيها بدراساتهم وابحاثهم المتعلقة بالامومة والطفولة وتم اختيار الفائزين من المشاركين واعلنت سمو "أم الامارات" عن هؤلاء وكرمتهم لدورهم الكبير في اثراء المكتبة الاماراتية بمثل هذه الابحاث التي تفيد الام والطفل.

وبلغ عدد المكرمين ست شخصيات ممن لهم دور في رعاية الطفولة والاهتمام بالام كما تم تكريم 11 فئة فائزة بجائزة الشيخة للامومة والطفولة ممن كانت لهم ابداعات وتميز في الابحاث التي تفيد الام واطفالها وكذلك رعاية اصحاب الهمم.

ويعتبر المجلس الأعلى للأمومة والطفولة المرجع الأساسي لصانعي القرار في مجال الأمومة والطفولة في دولة الإمارات ويعمل على تشجيع الدراسات والأبحاث ونشر الثقافات الشاملة للطفولة والأمومة وتشجيع الإنتاج الفني والادبي للأطفال والأمهات، وتوجيه الهيئات والمؤسسات المهنية نحو إنشاء مشروعات تعلم على رعاية الأمومة والطفولة تعليمياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً واقتراح تنفيذ برامج خاصة تقدم للأطفال والأمهات.

كما يمثل المجلس دولة الإمارات العربية المتحدة في المؤتمرات والندوات والاجتماعات العربية والدولية وفي المنظمات الدولية المعنية بشؤون الأمومة والطفولة.

وجرى نشاط مكثف للمجلس تمثل في تنفيذ برامج متعددة لصالح الام واطفالها وكذلك عقد عدة اجتماعات محلية لهذا الهدف وشارك في مؤتمرات دولية ايضا اهمها مؤتمر حقوق الانسان الذي عقد في جنيف في شهر يناير من العام الحالي والذي ظهر فيه المجلس بصورة طيبة من خلال ورقات العمل التي قدمها امام المؤتمر والتي استعرضت انجازات الامارات في هذا المجال.

وكان اعلان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك تخصيص يوم في السنة للاحتفال بالطفل الاماراتي وهو الخامس عشر من شهر مارس محط اهتمام كبير لاقى مشاركة وتشجيعا واسعين من المؤسسات الوطنية المجتمعية ومن كل قطاعات الدولة.

وهدفت سموها من هذا الاعلان الى افساح المجال امام الاطفال لممارسة حقوقهم وتكريما للام التي تسعى بكل ما لديها من طاقة لتربية اطفالها تربية سليمة.

واكدت سمو الشيخة فاطمة حينها ان الطفل هو عنوان المستقبل ويستحق منا جميعا ان ندعمه ونهيئ له كافة الفرص لينشأ في بيئة سليمة واحتضنت دولة الإمارات ومازالت الطفل وهي التي أولت ومنذ تأسيس الاتحاد المبارك اهتماماً كبيرا بالطفولة باعتبارها من القيم المتأصلة في المجتمع الإماراتي فأمنت له أفضل سبل الرعاية الاجتماعية والتعليمية والصحية باعتبار أن ذلك يشكل أحد المرتكزات الأساسية لإرساء مجتمع متطور ومتجانس ينعم فيه الجميع بالأمن والإستقرار ويحفظ الجميع من أية حوادث مؤلم.

ونظم المجلس الاعلى للامومة والطفولة فعاليات بهذه المناسبة استهدفت تعزيز الوعي بحقوق الأطفال وفهم مسؤولياتهم داخل الأسرة والمجتمع ونالت هذه الفعاليات اعجاب وتقدير من حضرها وشاهدها.

وقامت الامينة العامة للمجلس في الثلث الاخير من شهر اكتوبر بزيارة للمملكة العربية السعودية عقدت خلالها سلسلة من اللقاءات مع عدد من القيادات والهيئات النسائية السعودية ومكتب اليونيسيف لدول الخليج في الرياض.

واجرت محادثات لتعزيز سبل التعاون بين الجانبين وعرض تجربة الإمارات وخبراتها في مجال تعزيز مكانة الأم والطفل واليافع على المجلس الأعلى لشؤون الأسرة بالمملكة العربية السعودية في كافة المجالات وكذلك التعرف على البرامج التي يقوم بها المجلس السعودي بهدف تبادل الخبرة بين الجانبين في هذا المجال.

ورحب مجلس شؤون الاسرة السعودي بوفد المجلس الاعلى للامومة والطفولة الاماراتي حيث اكد ان سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك لها جهد مقدر في رعاية الام واطفالها حتى غدت دولة الامارات رائدة في هذا المجال واصبحت بفضل هذه الجهود صديقة للام والطفل في المنطقة والعالم.

ويتعاون المجلس الاعلى للامومة والطفولة مع منظمة اليونيسيف في الكثير من القضايا التي تخص الطفولة وذلك كشريك هام للمجلس في هذا المجال.

وفي شهر يوليو الماضي وضع المجلس مع منظمة اليونيسيف برنامج تعاون لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان "أول ألف يوم".

ويهدف هذا البرنامج الى تنمية امكانات الاطفال واليافعين بدول الامارات من خلال الوصول الى خدمات ذات نوعية في الرعاية الصحية والتغذية والتعليم المبكر.

وتم الاتفاق على عدد من الانشطة الرئيسية لهذا البرنامج اهمها تطوير تطبيق الكتروني يحتوي على معلومات المحتوى الذي سيطوره مجموعة من الخبراء الدوليين في مجالات رعاية ونماء الطفل وتشكيل لجنة وطنية من مختلف الجهات الصحية في دولة الإمارات العربية المتحدة بهدف المراجعة والتحقق من صحة معلومات محتوى التطبيق الذي سيتم تطويره وعقد خمس ورش تدريب لكبار الموظفين في الرعاية الصحية تستهدف العاملين في هذا المجال على مستوى الدولة وتطوير رسائل توعوية لتعزيز تنمية الطفولة المبكرة والتأكد من وصولها إلى أكبر عدد من أولياء الأمور في جميع إمارات الدولة.

ومن اهم الخطوات التي اتخذتها سمو الشيخة فاطمة خلال هذا العام الاعلان عن انشاء مجلس استشاري للاطفال بهدف اتاحة الفرصة لهم لابداء رأيهم بحرية في مستقبلهم وحاضرهم وكذلك في المشروعات المتعلقة بالأمومة والطفولة تعليمياً وصحياً وثقافياً واجتماعياً.

ونص قرار انشاء المجلس على ان يكون الاطفال من اعضاء المجلس الاستشاري من ذوي المواهب المتميزة ومن أصحاب الهمم من مختلف إمارات الدولة، لمدة ثلاث سنوات قابلة للتجديد لمدد مماثلة وذلك بالترشيح لعضوية هذا المجلس وفقاً للطريقة التي يراها المجلس الأعلى للامومة والطفولة محققه للمصلحة العامة، وبما يحقق الهدف من إنشاء هذا المجلس الاستشاري للاطفال.

وحدد القرار شروط تنفيذه بان يقوم المجلس الاعلى للامومة والطفولة بعرض البرامج والفعاليات المختلفة المتعلقة بقضايا الطفولة على المجلس الاستشاري لأخذ وجهة نظره في الحالات التي يرى فيها ضرورة لذلك وان تتم المساهمة في نشر الوعي بين الأطفال بأنشطة المجلس وبحقوق الطفل الإماراتي.

كما وجهت سمو الشيخة فاطمة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، بإعداد الاستراتيجية الوطنية التي تجعل من الإمارات صديقة للأم والطفل واليافع بالتعاون مع شركائه الاستراتيجيين وذلك بعد اعتماد مجلس الوزراء احتفال الدولة بيوم الطفل الإماراتي.

ويأتي إعداد الاستراتيجية استكمالاً لجهود القيادة الرشيدة المستمرة لتشجيع مساهمة الأمهات والأطفال واليافعين والأطفال أصحاب الهمم في بناء المجتمع وتمكينهم في كافة القطاعات الثقافية والمعرفية والصحية وأوجه الرعاية والحماية المختلفة والبيئية والبنية التحتية والخدماتية وكذلك في اطار خطة عمل برنامج التعاون الذي وقعه المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مع منظمة "يونيسيف" لتنمية الطفولة المبكرة بعنوان "أول ألف يوم".

وتهدف الاستراتيجية إلى التركيز على الأطفال في شرائح عمرية أكثر اتساعاً وشمولاً وستعمل على اعتماد مبادرة منظمة الصحة العالمية والمبادرة العالمية التابعة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" حول المدن والمستشفيات الصديقة للأطفال واليافعين.

وتساهم الاستراتيجية في إيجاد إطار منظومة متكاملة تشمل مختلف الوزارات والهيئات والدوائر الحكومية الاتحادية والمحلية ومنظمات المجتمع المدني التي تعمل لصالح الأمهات والأطفال واليافعين.

وشارك المجلس في شهر نوفمبر وزارة التربية والتعليم في حملتها لمكافحة التنمر والذي استمر اربعة ايام وحقق نجاحا كبيرا في التقليل من نسبة التنمر بين طلاب المدارس.

ورصد المجلس الأعلى للأمومة والطفولة مائة فكرة ومبادرة اجتماعية هادفة اقترحتها مجموعة من الطلبة والاطفال اليافعين واولياء امورهم خلال جلسة العصف الذهني التي نظمها المجلس.

وكانت الافكار والمبادرات التي خرج بها الاطفال خلال جلسة العصف الذهني مثيرة للاهتمام وتستحق الدراسة وجعلها منهاج عمل في الطريق الامثل لرعاية هذه الفئة المهمة من المجتمع ..وتتضمن هذه الافكار ست مجموعات من النصائح لجعل الحياة افضل ابرزها نصائح دينية واخلاقية وثقافية وتطوعية وبيئية وصحية.

وتغطي المبادرات والأفكار ست مسارات ابرزها المسؤولية الاجتماعية للشركات والشراكات بين الحكومة والقطاع الخاص وكذلك التطوع وتطوير الدور التنموي للمؤسسات الإنسانية بالاضافة الى الإعلام ودوره المجتمعي وتطوير المنظومة التشريعية والسياسات الحكومية ذات الصلة بأهداف عام الخير وخدمة الوطن.

واعربت سمو "أم الامارات" عن اهتمامها وتشجيعها للافكار والمبادرات التي اقترحتها مجموعة من الاطفال والطلاب واولياء امورهم واعتبرت هذه الافكار مهمة جدا ..معربة عن املها بان تكون هناك مائة فكرة ومبادرة يكون كل طفل او يافع قد تعود عليها وعادت عليه بالفائدة وعلى من حوله.

وحرصا من سمو الشيخة فاطمة على تنفيذ المرأة برامج رياضية تفيدها كثيرا في بناء صحة سليمة لها ولاطفالها أطلقت سمو "أم الامارات" برنامجا رياضيا للمرأة بعنوان "المدربة المهنية" وذلك في اطار تمكين المرأة رياضياً.

وجاء إطلاق هذا البرنامج ضمن ورشة عمل شارك فيها المجلس بعنوان "المرأة والقيادة: التواصل مع صناع التغيير" عقدت ضمن النسخة الرابعة للمؤتمر الدولي لرياضة المرأة بتنظيم من أكاديمية فاطمة بنت مبارك للرياضة النسائية في مركز أبوظبي الوطني للمعارض تحت شعار "إلهام الأجيال" وذلك لفتح مجال للتقدم لمن ترغب للحصول على شهادة دولية للتدريب الرياضي الشامل أو الأساسي أو المرتبط بالتغذية الصحية للفئات مثل مدربة رياضية للأطفال، ومدربة رياضية لأصحاب الهمم، ومدربة رياضية لكبار السن ومدربة رياضية تدريب شخصي، ومدربة رياضية عسكرية، ومدربة رياضة في أندية رياضية.

كما جهز المجلس الأعلى للأمومة والطفولة جناحاً خاصاً على هامش ورشة "تمكين المرأة الرياضية والقيادة" التي أقيمت ضمن المؤتمر الدولي لرياضة المرأة عرض فيها ملامح عن البرنامج الرياضي للمرأة وضم لوحات تعبر عن أهم البرامج التي نفذها المجلس في مجال الشباب والأطفال والأمهات، وكذلك التعريف بأنشطة المجلس وبرامجه الهادفة لصالح المرأة والطفل.

وقام اللواء الركن طيار الشيخ أحمد بن طحنون بن محمد آل نهيان رئيس هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية بزيارة لمقر المجلس في شهر مايو الماضي والتقى مع الريم عبدالله الفلاسي الامينة العامة للمجلس وبحث معها عددا من البرامج التي ينفذها خاصة ما يتعلق منها بمبادرة جسدك امانة التي اطلقتها هيئة الخدمة الوطنية والاحتياطية.

كما شاهد الشيخ احمد بن طحنون آل نهيان عرضا لعدد من الافكار طرحتها مجموعة من الاطفال حيث اعرب عن ارتياحه لما استمع اليه من الافكار والمقترحات.

واوضح ان البرامج التي يطبقها المجلس الاعلى للامومة والطفولة جديرة بتنمية افكار الاطفال وتطوير ذواتهم لاعدادهم للمستقبل.

وشارك المجلس الاعلى للامومة والطفولة في مئوية زايد التي وصفها بأنها تعبير صادق عن الحب والتقدير لباني الاتحاد وراعي نهضته.

ويرى المجلس ان المؤسس الشيخ زايد "طيب الله ثراه" تمكن خلال سنوات معدودة من ترسيخ مكانة دولة الإمارات والعمل على بناء الإنسان منذ اليوم الأول لقيام الاتحاد ثم تحولت الإمارات بسواعد أبنائها رجالا ونساء إلى ورشة عمل لتأسيس بنية تحتية لتحقيق المنجزات التي تتحدث عن إرث زايد الذي سيظل شاهداً حياً على مولد وطن ونشوء أمة.

ووقع المجلس الاعلى للامومة والطفولة خلال العام عددا من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم لتعزيز التعاون بينها بهدف رفع شأن الام وطفلها.

فقد تم في شهر ابريل الماضي توقيع مذكرة تفاهم مع هيئة ابوظبي للسياحة والثقافة لابراز الموهوبين من الاطفال وتشجيعهم على الابداع .

واتفق الطرفان وفقا للمذكرة على التعاون والتنسيق لتنفيذ هذه المبادرة الوطنية لترجمة قصص الاطفال التي اطلقها المجلس للمشاركة في تفعيلها وتنفيذها وترجمتها على ارض الواقع وفقا للاسس والاشتراطات المعلن عنها والمتفق عليها بين الطرفين.

وسوف تقدم الهيئة المساعدة والمساندة الفنية للمجلس في تنفيذ مبادرته وذلك من خلال تحديد معايير شروط ومواصفات مشاركات الاطفال في المبادرة المتضمنة تأليف القصص وتحديد فئات وانواع مشاركات الاطفال وفقا للمراحل العمرية ضمن فئات الاطفال واليافعين وكذلك المساندة في تقديم المشاركات المقدمة على أسس واقعية من الاطفال واليافعين والمساعدة في اختيار المناسب منها للطباعة والنشر والتوزيع.

وسيتم من جانب الهيئة وفقا للمذكرة توزيع الكتب والقصص المختارة للنشر والتوزيع وتقديم المساعدة للمجلس الاعلى للامومة والطفولة لانجاح المبادرة وابرازها بالمستوى اللائق والمناسب مع مستوى العمل لدى الطرفين.

وقدم المجلس الاعلى للامومة والطفولة عرضا رائعا لالتزام الامارات بحقوق الانسان من خلال ورقة عمل قدمت الى مؤتمر حقوق الانسان الذي عقد في جنيف في شهر يناير الماضي.

واطلقت وزارة الداخلية على هامش المؤتمر وضمن تقرير الدولة الثالث الشامل لحقوق الانسان في الامم المتحدة مشروع حمايتي المطور للاطفال وهو الاول من نوعه على مستوى العالم لاستلام بلاغات الاساءة للاطفال.

وشارك المجلس الاعلى للأمومة والطفولة ضمن وفد الدولة الذي شارك في تقديم الاستعراض الدوري الثالث لتقرير دولة الامارات العربية المتحدة حول حقوق الانسان في جنيف وكذلك في الحلقة النقاشية التي عقدت خلال فترة الاستعراض والمعرض المصاحب الذي اقيم ضمن الفعاليات الجانبية على هامش الاستعراض للتقرير.

وفي 12 ابريل الماضي شارك المجلس الاعلى للامومة والطفولة في المنتدى العالمي للاطفال الذي عقد في استكهولم وناقش عدة قضايا تهم الاطفال من بينها مشاركتهم في صنع القرار في مجال الاعمال واعطائهم الفرصة لاتخاذ القرارات التي تؤثر عليهم.

واختارت المبادرة العالمية لوضع حد للعنف ضد الاطفال دولة الامارات اول دولة عربية تنضم للمبادرة في اختيار وصفته سمو الشيخة فاطمة بأنه تأكيد على ان الدولة رائدة في مجال رعاية وحماية الطفولة.

وقالت ان ما تقدمه الدولة من مساعدات للاطفال وحرص قيادتها الرشيدة على توفير البيئة المناسبة لحياة افضل لهم يتماشى مع الاهداف والمبادئ المحددة في خطة التنمية لعام 2030 لحماية الاطفال والنساء لهذه الشراكة العالمية والذي يعدُّ إنجازاً جديداً لدولة الإمارات العربية المتحدة.