مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: العلاقات و المعاهدات الدولية من الصلاحيات الحصرية و السيادية لولي الأمر شرعا و نظاما.

مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي: العلاقات و المعاهدات الدولية من الصلاحيات الحصرية و السيادية لولي الأمر شرعا و نظاما.

أبوظبي في 14 أغسطس / وام / أشاد " مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي " بالمسعى الإيجابي و الخطوة السديدة الموفقة التي اتخذتها قيادتنا في دولة الإمارات العربية المتحدة و أدت إلى وقف تمدد السيادة الإسرائيلية على مناطق من الأراضي الفلسطينية.

و ثمن المجلس في بيان له اليوم حكمة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و سعيه من أجل السلام العادل و الدائم في منطقة الشرق الاوسط .

و اعتبر هذه المبادرة سبيلا للسلام في المنطقة.. مؤكدا تأييد المجلس لكل ما تقوم به الدولة لمصلحة البلاد والعباد باعتبار أن المصلحة هي المعيار الشرعي لتصرفات ولي الأمر و الذي هو وحده المقدر للمصلحة و المحقق للمناط فيما يتعلق بالحرب و السلام والعلاقات بين الأمم.. ولذا فإن المجلس يبارك ما تقوم به القيادة الرشيدة لخير الوطن و الأمة.

و بمناسبة هذا البيان قال معالي الشيخ عبدالله بن بيه رئيس المجلس " إن هذه المبادرة هي من الصلاحيات الحصرية و السيادية لولي الأمر شرعا ونظاما، وبين أن في الشريعة نماذج كثيرة وأصولا شرعية ناظمة لمثل هذه القضايا صلحا وسلاما وفقا لما تقتضيه الظروف والمصلحة العامة" .

وأشاد بمبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة و التي تضاف إلى السجل الحافل للدولة في دعم القضايا العربية و الإسلامية و على رأسها القضية الفلسطينية و جهودها المستمرة في دعم المصالحات و نشر السلام في مختلف بقاع العالم.. داعيا الله تعالى السداد و التوفيق لكل خير و أن يدفع عن بلدنا و بلاد المسلمين و العالم شر الحروب و الأوبئة و كل ما من شأنه أن يؤذي البشرية و يؤدي إلى النزاعات والخصومات العبثية.

- مل -