تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و"مركز تريندز"

تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و"مركز تريندز"

تعاون بين جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية و

أبوظبي في 30 يونيو / وام / وقعت جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مذكرة تفاهم مع مركز تريندز للبحوث والاستشارات بهدف وضع إطار عام للتعاون والتنسيق بين الطرفين في المجالات العلمية والبحثية والدراسات الإنسانية بما يحقق أهدافهما المشتركة في دعم البحث العلمي الرصين وتوسيع قاعدته وتنويع مصادره وتوظيفه لخدمة المجتمع.

وتسعى المذكرة إلى تعضيد التعاون بين الجانبين في مجالات البحوث والدراسات الاجتماعية والسياسية إلى جانب الدراسات الاستشرافية واستطلاعات الرأي إضافة إلى تبادل الخبراء والباحثين والزملاء غير المقيمين لدى الطرفين والاستفادة من خبراتهم فضلا عن المشاركة في الفعاليات العلمية والبحثية التي ينظمها الطرفان.

وقال الدكتور محمد عبدالله العلي الرئيس التنفيذي لـ "تريندز للبحوث والاستشارات" إن التعاون مع جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية يؤسس لمرحلة مفصلية في مجال الدراسات الإنسانية بمختلف مساقاتها السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفلسفية ويثري هذه النوعية من الدراسات ويسهم في تعزيز أهداف التنمية الشاملة والمستدامة وتعزيز قيم التسامح والتعايش.

وأكد أن مذكرة التفاهم بين الجانبين تمثل إضافة محورية لمسيرة البحث العلمي والإنتاج المعرفي في العلوم الإنسانية وتفتح آفاقاً جديدة من التعاون المثمر الذي يحقق الأهداف المشتركة للجانبين خصوصاً في مجال البحث العلمي الجاد.

وثمن العلي الدور البناء الذي تقوم به جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في مجالات البحث العلمي والعلوم الإنسانية والاجتماعية والفلسفية.. مؤكداً أن الجامعة تعد منارة تعليمية وفكرية وتقدم نموذجاً متفرداً في تدريس العلوم الإنسانية التي تستهدف إعداد جيل من شباب البحث العلمي القادر على الإبداع والنقد البناء ويمتلكون الرغبة في تنمية المجتمع وتحقيق أهداف التنمية المستدامة.

من جانبه أعرب سعادة الدكتور خالد اليبهوني الظاهري مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية عن سعادته بهذه التعاون المثمر مع "تريندز للبحوث والاستشارات" .. مؤكدا أن هذه الشراكة هي نتيجة الجهود التي تبذلها الجامعة للارتقاء بمستوى التعليم وذلك تنفيذاً لرؤية القيادة الرشيدة في دعم البحث العلمي الجاد.

وأشار إلى أن دور المؤسسات العلمية والفكرية يقتضي توحيد الجهود البحثية في دعم صناع القرار على المستويات الوطنية والإقليمية لاتخاذ قرارات تستند إلى أبحاث ومعطيات دقيقة وذلك من خلال تقديم رؤية متكاملة لهذه القضايا والتطورات والمستجدات والإسهام بفاعلية في ترسيخ أسس البحث العلمي وتوظيفه لخدمة المجتمع البشري وتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي والحوار الحضاري والتلاقح المعرفي وتطبيقاتها.

وأضاف أن المذكرة تستمد أهميتها من كونها تدعم التعاون العلمي والبحثي من خلال تقوية شبكات العلاقات مع الشركاء المحليين والدوليين وتبادل وجهات النظر والأفكار بشأن القضايا والتطورات التي تتناولها كل من الجامعة والمركز فضلاً عن دورها الفعال في تحقيق رسالة الجامعة الهادفة إلى تمكين طلبة العلم وكل شرائح المجتمع من امتلاك القدرة على المبادرة والإبداع والتفكير الناقد وترسيخ التوازن النفسي والفكري والمادي ليكون المجتمع الإماراتي منارة علمية وأنموذجا عالميا مؤثرا في التوجه العالمي بعقلية مبدعة وقيم إنسانية نبيلة وتعاون بناء لخير البشرية.

من جهته أكد عمر محمد النعيمي مدير عام تريندز للبحوث والاستشارات أن مذكرة التعاون والتفاهم تؤسس لعلاقات متميزة بين الطرفين وتوسع القاعدة المعرفية للاستفادة من الخبرات العلمية والبحثية المتراكمة لدى الجانبين في المجالات كافة ذات الاهتمام المشترك.

وذكر أن المذكرة تعزز التعاون العلمي والبحثي عن بعد بين الجانبين وتقوي شبكات الاتصال مع الشركاء المحليين والدوليين إلى جانب تعظيم الاستفادة من قواعد البيانات والمعلومات والبحوث المتاحة لدى كل طرف.

وأضاف أن التعاون مع المؤسسات البحثية والأكاديمية والجامعية أصبح يمثل ضرورة ملحة ليس لأنه يتيح الاستفادة المتبادلة من الخبرات البحثية وقاعدة البيانات والمعلومات المتوافرة لديها فقط بل يسهم في فهم أعمق لمختلف القضايا وتناولها من منظور شمولي أيضا.