السبت، ٢٨ مايو ٢٠٢٢ - ٥:١٧ م
أبوظبي في 28 مايو/ وام / شاركت وزارة التربية والتعليم في المعرض الدولي لمستلزمات وحلول التعليم "جيس تركيا" المقام في إسطنبول ويعتبر منصة تجارية مهمة في قطاع التعليم حيث يجمع المعلمين وكبار المتخصصين في مجال التعليم، بجانب مديري المشتريات.
وتضمنت مشاركة الوزارة في المعرض الذي يختتم اليوم.. التسويق للتعلم في الدولة، من خلال مشاركة عدد من الجامعات، وعرض حلول تكنولوجيا التعليم وحاضنات الابتكار، لتطوير التعليم بجانب مشاركة عدد من الشركات الحديثة، حيث عرضت الوزارة حلول التعليم المتبعة في الدولة، وشاركت في اجتماعات كبار الشخصيات، بجانب توقيع اتفاقيات.
ويقدم المعرض أفضل المنتجات التعليمية للمعلمين لتمكينهم من تحسين وتطوير أساليب التدريس الخاصة بهم، وتعزيز فعالية التعلم للطلبة، كما شهد عقد منتدى قمة "جيس لتكنولوجيا التعليم"، بمشاركة الخبراء والمختصين وأصحاب القرار.
واستعرضت الوزارة رؤيتها لتطوير التعليم، وأفضل الممارسات والممكنات التكنولوجية والرقمية.
وضمت منصة الوزارة جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، والجامعة الأمريكية في رأس الخيمة، وجامعة السوربون أبوظبي، بجانب 7 جهات خاصة.
وقال سعادة مطر الهاملي الوكيل المساعد لقطاع الخدمات المساندة، رئيس الوفد إن دولة الإمارات بتوجيهات القيادة الرشيدة تستشرف المستقبل بأفضل الممكنات والممارسات لتعزيز مكانتها على الخريطة العالمية في كافة المجالات، بما يتوافق مع مئوية الإمارات 2071، بتوظيف الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته، والتكنولوجيا الرقمية المتطورة والابتكار، لتحقيق الريادة العالمية، واستدامة ازدهار اقتصاد المستقبل القائم على المعرفة، والاستثمار في التنمية البشرية.
وأكد سعادته أن رؤية وزارة التربية والتعليم ترتكز على استخدام أحدث الوسائل التكنولوجية، ضمن مختلف قطاعات وإدارات التعليم من مصادر ومنصات، ووسائل تعليمية وتربوية، وتطوير المناهج التخصصية، التي تتناول محاور التكنولوجيا وعلوم الحاسوب والبرمجة، والمهارات الرقمية في المناهج، وبناء أجيال متعلمة ومهارية، بمنظومة تعليمية عصرية وإكسابهم مهارات القرن 21، بجانب تمكين المعلم من كل أدوات العصر لأنه يظل الركيزة الأساسية لتطور التعليم.
وأوضح أن دولة الإمارات تجمعها علاقة ثنائية وثيقة مع تركيا، ويمثل التعليم وجهاً بارزاً من أوجه العمل المشترك، كما أن المعرض يمثل فصلاً جديداً من فصول التوجه العالمي لإعادة صياغة التعليم واستدامته، ومنصة مهمة لعرض التوجهات الجديدة، والمعطيات العصرية، وأحدث التقنيات والحلول، بجانب أنه قناة اتصال فاعلة بين الجهات المعنية بالشأن التعليمي، والشركات والمؤسسات التي تقدم منتجات وخدمات تخدم قطاع التعليم.