معرض "ويتيكس" ودبي للطاقة الشمسية 2022 " يختتم أعماله.

معرض

دبي في 29 سبتمبر / وام / نظمت هيئة كهرباء ومياه دبي 34 جلسة وندوة نقاشية متخصصة بمشاركة نخبة من الخبراء والمختصين من مختلف أنحاء العالم، خلال فعاليات اليوم الختامي من الدورة الرابعة والعشرين من معرض تكنولوجيا المياه والطاقة والبيئة /ويتيكس/ ودبي للطاقة الشمسية خلال الفترة ما بين 27 و 29 سبتمبر الجاري، بمركز دبي التجاري العالمي.

فقد أقامت الهيئة 11 جلسة رئيسية في اليوم الثالث من المعرض تحت عناوين: "نظام إدارة إمداد الوقود الحيوي /HTL/؛ "كابلات الألمونيوم المغلفة – تقنية جديدة وتصميمات أفضل" و "دور الالتقاط المباشر من الهواء في إزالة الكربون" و "إزالة الكربون من عمليات الصناعة والمناجم ومختلف الأعمال: من مرحلة خارطة الطريق إلى التنفيذ"؛ و"الكابلات المقاومة للحريق – الكابلات الكهربائية الآمنة والمستدامة"؛ و"نظام مراقبة شبكة الطاقة والتحكم فيها التابع لمجموعة ANTRAKS"؛ و"نهج متكامل لمعالجة المياه"؛ "كفاءة الطاقة والاستدامة"؛ و"معدات حقيقية: عالم حقيقي: اختبار دورة الحياة المتسارعة للجان المشروعات الضخمة والروبوتات"؛ و"التحول الرقمي لصناعة مياه فعالة ومستدامة"؛ و"مولد هيبوكلوريت الصوديوم عالي التركيز في الموقع".

وجرى عقد ست ندوات حول الطاقة المتجددة والاستدامة وحملت عناوين: "كفاءة الطاقة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا الفرص والتحديات" و"سوق ESCO في منطقة الشرق الأوسط و أفريقيا: لمحة عامة والتوقعات" و" رسوم التنقل في المستقبل /المركبات الكهربائية الجديدة والبنية التحتية/"؛ و"بناء مدينة المستقبل الذكية"؛ و"بناء نظام بيئي لتقنيات المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" و"الطاقة النووية ودورها في نقل الطاقة" و"الابتكارات الناشئة في الطاقة والتنقل".

واستضاف المعرض خمس ندوات حول "تقنيات IDE" و"تحويل الصحراء إلى غابات" و"التحكم بشوارد الهيدروجين والمواد الصلبة العالقة والطحالب في قطاع المياه"؛ و"إلغاء مركزية إعادة تدوير المياه في البيئة الحضرية وتأثيرها على متطلبات LEED" و"الطاقة الذكية " إضافة إلى لقاءات الأعمال مع ممثلي هيئة كهرباء ومياه دبي.

و عقدت الهيئة سبع ندوات ومناقشات مفتوحة حول إدارة علاقات الموردين بالتعاون مع "لينكد إن" وكليات التقنية العليا.. علاوة على ذلك نظمت منطقة "التعليم والابتكار" المخصصة للشباب خمس جلسات نقاشية وعروضا تقديمية وجلسات الطاولة المستديرة، بمشاركة مجلس صناعات الطاقة البريطاني و القنصلية الهولندية في دبي و مجلس الإمارات للأبنية الخضراء و شركة الإمارات العالمية للألمنيوم و جامعة هيريوت-وات.

و خلال جلسة "الغوص في العالم الرقمي حيث كل شيء عبارة عن خدمة"، قال جودت أحمد الخطيب، مدير إقليمي للمبيعات في شركة "هواوي ميديل إيست كلاود": "على ضوء إطلاق دولة الإمارات مؤخراً للمبادرة الاستراتيجية للحياد الكربوني 2050، تزداد أهمية التركيز على التحول الرقمي في قطاع الطاقة.. وتعتبر العمليات السحابية في قلب هذا التحول في مجالات رئيسية و منها أتمتة الشبكات، وحلول الطاقة الذكية والتنقل الأخضر، والذكاء الاصطناعي في الشبكة الذكية، والخدمات المبتكرة ذات القيمة المضافة.

وفي جلسة "الاستدامة على لينكد إن" .. قال روني سركيس، مدير حسابات المتعاملين في "لينكد إن": "بوصفها منصة احترافية على مواقع التواصل الاجتماعي، تساعد "لينكد إن" الشركات على الترويج لممارساتهم المستدامة، ورفع مستوى الوعي حول العلامة التجارية، من خلال بناء أواصر الثقة والتفاعل.

وأضاف : " أن من شأن تركيز المستهلكين المتزايد على الاستدامة أن يسهم في إيجاد فرص عمل بقيمة 12 تريليون دولار أمريكي في القطاع الخاص إضافة إلى 380 مليون فرصة عمل.. ومن المهم استخدام وسائل القياس الصحيحة لضمان إيصال الرسالة بشكلٍ صحيح، من خلال تحفيز التفاعل والتركيز على التوجهات الحالية".

وفي جلسة "معدات حقيقية، عالم حقيقي: اختبار دورة الحياة المتسارعة للجان المشروعات الضخمة والروبوتات"، قال رائد الحمادي، مدير تقنيات البحوث والتطوير في "نوماد": "بوصفنا أول شركة متخصصة في أجهزة الطاقة النظيفة في المملكة العربية السعودية، شهدت الشركة نمواً ملحوظاً من كونها شركة ناشئة في جامعة الملك عبدالله، لتصبح مصدّراً إقليمياً لتقنيات الطاقة النظيفة والتي يتم تطويرها وتصنيعها في المملكة بالاعتماد على الروبوتات.. و تتضمن أحدث تقنياتنا الجسور خفيفة الوزن التي أصبحت متوفرة تجارياً هذا العام، وتوفر للعملاء العديد من المزايا ومنها خفض 10% على تكلفة المواد مقارنة بالجسور الأخرى، إلى جانب أكبر قدرة للتحرك في العالم بزاوبة +/- 60 درجة".

من جانبه قال رامي أبو ريا، الرئيس التنفيذي لشركة "CATEC Mobilit": " يتجلى التحدي الأكبر الذي يواجه سوق المركبات الكهربائية في التشريعات والتعرفة، والتفاوت بين المركبات الكهربائية في الأسواق الإقليمية، ويعتبر الدعم الحكومي أساسياً لتحفيز النمو في المنطقة، في حين أن تشجيع انخراط القطاع الخاص في دولة الإمارات أسهم في تحقيق نمو بنسبة 200 في المائة في الطلب على السيارات الكهربائية خلال عام 2022".