الجوائز البيئية في الإمارات .. إطار متكامل للمبادرات والأعمال الفارقة لترسيخ مفهوم الاستدامة .

من قسم التقارير:.
أبوظبي في 6 فبراير/ وام/ أسهمت الجوائز البيئية التي أطلقتها دولة الإمارات خلال العقود الماضية في تعزيز جهودها في ترسيخ مفهوم الاستدامة البيئية ودعم وتشجيع المبادرات والأعمال والسلوكيات الفارقة على مستوى مواجهة تحديات التغير المناخي على المستويين الوطني والعالمي.
وتتعدد الجوائز التي ترصدها الإمارات في هذا المجال لتشكل مجتمعة إطاراً متكاملاً لتعزيز ثقافة تعزيز الاستدامة والمحافظة على البيئة .

وتستعرض وكالة أنباء الإمارات "وام" في التقرير التالي 8 من أبرز الجوائز البيئية في دولة الإمارات التي شكلت دعائم هامة في تشجيع العمل البيئي ونشر الوعي على مستوى المؤسسات والأفراد حول أهمية وضرورة تبني كافة السلوكيات التي من شأنها حماية مستقبل كوكب الأرض.

"زايد للاستدامة".
جسدت جائزة زايد للاستدامة منذ إطلاقها خلال القمة العالمية لطاقة المستقبل 2008، مدى الالتزام بمبادئ التنمية المستدامة والمسؤولية البيئية التي أرسى ركائزها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان" طيب الله ثراه".
وتسلط الجائزة الضوء على قضايا الطاقة المستقبلية، التي تشكل أهم التحديات الملحة التي تواجه قادة العالم اليوم، وتهدف لتكريم الحلول التي أثبتت فعاليتها في مواجهة تداعيات تغير المناخ وتوفير مصادر مستدامة للطاقة في العالم.
وتعد الجائزة أكبر جائزة سنوية للطاقة المتجددة والتنمية المستدامة في العالم، وكرمت منذ إطلاقها عشرات الفائزين من قارات العالم الست قدموا جميعهم مساهمات قيّمة وذات أثر ملموس لتأمين مستقبل أفضل وأكثر استدامة.

"البحث والابتكار".
و تهدف جائزة البحث والابتكار التي أطلقتها وزارة الطاقة والبنية التحتية عام 2022 إلى تكريم المساهمين في تقديم حلول ملموسة ورائدة ومبتكرة للتحديات في كافة قطاعات الطاقة، المياه، البنية التحتية، النقل والإسكان.
تضم الجائزة 6 محاور رئيسية تتمثل في طاقة وطنية متوازنة، والأمن المائي واستدامة المياه، وحلول إسكانية مبتكرة، وحلول مستقبلية للتنقل، وتكامل أفضل للتخطيط الحضري، وتأثيرات تغير المناخ على مرونة قطاعات الطاقة والبنية التحتية.

"الإمارات لإدارة الطاقة".
تعتبر جائزة الإمارات لإدارة الطاقة IS0 50001 نسخة محلية من الجائزة العالمية للريادة في إدارة الطاقة، إحدى مبادرات المنظمة الدولية للطاقة النظيفة (CEM) التي تعد منصة عالمية لترويج وتطوير سياسات وبرامج الطاقة النظيفة وكفاءة الطاقة، وكذلك منبر لمشاركة الخبرات في الانتقال لاقتصاد أخضر.
ويمكن للمؤسسات والمصانع التي تحمل شهادة (50001 ISO) المشاركة في الجائزة العالمية للريادة في إدارة الطاقة وتمثيل الدولة في هذه الجائزة على الصعيد العالمي، وكذلك المشاركة في الجائزة المحلية من خلال تقديم تجارها الناجحة في تطبيق معايير 50001 ISO من خلال عرض دراسة حالة أنظمة إدارة الطاقة في مؤسساتها، ومشاركة أفضل الممارسات في كفاءة الطاقة.

"ريادة الأعمال المستدامة".
تعتبر جوائز ريادة الأعمال المستدامة التي أطلقتها مجموعة أبوظبي للاستدامة في عام 2015 بدعم من هيئة البيئة – أبوظبي، الجوائز السنوية المستقلة الوحيدة في المنطقة المعنية بإنجازات الاستدامة، ومصممة للاحتفاء بأفضل ممارسات الاستدامة وتعزيز الوعي بفوائد إدارة الاستدامة للمؤسسات.
وتهدف جوائز أبوظبي لريادة الأعمال المستدامة إلى تشجيع التنفيذ المنهجي لممارسات إدارة الاستدامة المتكاملة.

"الإمارات للطاقة".
انطلقت جائزة الإمارات للطاقة في العام 2012 للتعريف بمجموعة متنوعة وواسعة من أفضل الممارسات المتبعة في مجال الطاقة وإدارة مصادرها.
ويتم تنظيم الجائزة كل عامين وتهدف للمساهمة في ترشيد الطاقة، وزيادة الوعي حول أهميتها، وتكريم أفضل ممارسات ترشيد استهلاك الطاقة التي تم تطبيقها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
"البيئة للطفل".
أطلقت وزارة التغير المناخي والبيئة والمجلس الأعلى للأمومة والطفولة "جائزة البيئة للطفل" تزامنا مع يوم الطفل الإماراتي، تحت شعار "المحافظة على التنوع البيولوجي" بهدف تعزيز مفهوم العمل البيئي لدى الأطفال.
وحددت الجائزة الفئات المستهدفة والمقسمة لمجموعتين المجموعة الأولى من 8 سنوات الى 12 سنة أما المجموعة الثانية من 13 سنة إلى 18 سنة، إذ يمكن للمجموعة الأولى المشاركة بفيديو توعوي، أو قصص قصيرة، أو الرسم أما المجموعة الثانية يمكنها المشاركة في جميع فئات الجائزة بالإضافة إلى حملة توعوية أو المشروعات التقنية أو العلمية.

"الإمارات التقديرية للبيئـة".
أسهمت جائــزة الإمارات التقديرية للبيئـة التي أنشئت عام 2011 في دعم وتشجيع الأعمال البيئية والمبادرات الفردية والجماعية الوطنية المتميزة التي لعبت دورا بارزا في تحقيق استدامة الموارد الطبيعية والطاقة، بالإضافة إلى تحفيز الأفراد والمؤسسات على التميز في البحث والابتكار الذي يوفر حلولا لقضايا البيئة أو يساهم في ترسيخ مفهوم استدامة التنمية.

"الشارقة للوعي البيئي".
تهدف جائزة الشارقة للوعي البيئي التي أطلقت في العام 2010 لتعزيز التربية البيئية بين الطلاب من جميع الفئات لاكتساب القيم والمعرفة والمهارات التي تؤدي إلى تغيير السلوكي الذي يدعم المدرسة والبيئة بطريقة إيجابية، وتوفير بيئةٍ مستدامةٍ للأجيال المقبلة.