مركز الشباب العربي يعلن عن شراكات مع "باحثي الإمارات" و"مجالس البحث العلمي العربية".
دبي في 11 أبريل / وام / أعلن «مجلس الباحثين الشباب العرب» التابع لـ «مركز الشباب العربي»، عن شراكتين جديدتين مع «اتحاد مجالس البحث العلمي العربية» و«مركز باحثي الإمارات»؛ بهدف التعاون في تمكين المواهب والكفاءات البحثية الشابة ومساندتها في تحويل الأفكار البحثية إلى مشاريع واعدة تشجع المستثمرين على تمويلها وينعكس تطبيقها إيجاباً على مسارات التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبشرية.
تم توقيع الشراكات بحضور معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة الأمين العام لاتحاد مجالس البحث العلمي العربية، عبر تقنية الاتصال الرقمي مع «اتحاد مجالس البحث العلمي العربية» لتوحيد جهودهما سعياً إلى تعزيز دور الشباب العربي في مجالات البحث العلمي النظرية والتطبيقية على صعيد الدول العربية، ويشمل التعاون في تنفيذ النشاطات العلمية المشتركة، وتكريم الباحثين الشباب، وتنسيق الجهود لدعم تمويل الباحثين الشباب.
ستشمل مجالات التعاون تنظيم ملتقيات متخصصة لتبادل الأفكار والممارسات الناجحة للباحثين الشباب، وتقديم الخدمات الفنية والتقنية في مجال الدراسات والأبحاث والتقارير وتقييم المشروعات البحثية بما يحقق أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية، والاستفادة من تقنيات المعلومات الحديثة بما يحقق مصلحة الباحثين الشباب في العالم العربي.
وسيتعاون الجانبان في جائزة سنوية تقديرية للفائزين في البحوث العلمية التطبيقية الشباب، تكرّم المشاريع الرائدة عربياً، وتساند أصحابها في إيجاد صناعات لتطويرها وتوسيعها في العالم العربي.
وأكد معالي الدكتور عبد المجيد بن عمارة أهمية البحث العلمي، كأحد أهم عناصر التنمية وما ترتبط به من أدوات التقدم والازدهار، مشيداً بتجربة الإمارات في مجال إشراك الشباب بقطاعات البحث العلمي، وكذلك بالتجربة النموذجية للدولة في مجال البحث العلمي والابتكار، ما مكنها من إحراز أحسن المراتب الدولية في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2022.
كما أعلن المركز عن شراكة استراتيجية مع مركز باحثي الإمارات للدراسات والبحوث بمشاركة رئيسه والدكتور فراس محمد حبّال، وبحضور الدكتور فواز حبال الأمين العام لمركز باحثي الإمارات ورئيس مجموعة جمينوس، بهدف التعاون في دعم الباحثين الشباب وتمكين وصولهم إلى منصات البحث وأحدث المعلومات.
وبموجب مذكرة التفاهم، يتعاون الجانبان في مجالات البحث العلمي، وتبادل الخبرات والموارد المتاحة ومشاركة الدراسات المنشورة، وتمكين الشباب من مهارات وإمكانات البحوث العلمية والتطبيقية، وتوفير الدعم للمتخصصين لمراجعة وتحكيم ونشر أبحاثهم، مع التركيز على التعريف بأهمية البحث العلمي وأدواته وآليات التسجيل والنشر والتحكيم العلمي.
وقال الدكتور غانم كشواني، رئيس مجلس الباحثين الشباب العرب، إن الشراكات الاستراتيجية التي يبرمها مجلس الباحثين الشباب العرب مع المؤسسات البحثية المعنية تمثل خطوة مهمة على طريق تفعيل حضور الكفاءات الشابة في تسريع مسار البحث العلمي في الوطن العربي.
من جهتها، أشارت موزة الهنائي مدير الأبحاث الاستراتيجية في «مركز الشباب العربي»، إلى أهمية الالتفات إلى جهود الباحثين الشباب، مضيفة أن تسليط الضوء على أفكار الشباب والتعريف بها للمؤسسات الأكاديمية وقطاعات الأعمال ومختلف الجهات المهتمة بتمويل المشاريع البحثية الواعدة، يمثل أولوية بالنسبة لمركز الشباب العرب.